بقلم.. صفاء دعبس

وطني وإن جار عليّ عزيزٌ … وأهلي إن ضنوا عليَ كرامُ؛فلا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني؛فعندما تهون الأوطان على شعوبها ويسقط أمنها و تعم الفوضي ويضيع الوطن فلا تلوموا إلا أنفسكم، وإلي كل المشتاقين للزعامة على حساب شعوبهم واوطانهم كفاكم هدم فى أوطانكم فعندما تفتقدون الامن، هل ستحميكم الديمقراطية؟ التي تهدد وطنكم، احترسوا من استعانكم بعدوكم لاسقاط أوطاونكم.

فنحن كشعوب عربية رأينا ما يفعله رئيس تركيا رجب طيب أردوغان من مخالفه الأعراف الدولية ومافعله في سوريا من قبل ومايفعله فى ليبيا الآن وكلنا نعلم أن اردوغان يحلم بإعادة الخلافة العثمانية من جديد ،وذلك لم يحدث أبدا حيث استغل اروغان ضعف الشعبين السوري والليبي، وتفرقهم، وتقاسمهم، وتوغل إلى أراضيهم للإستيلاء على ثرواتهم فعندما يسقط الشعوب أوطانهم وجيوشهم فلا مأمن من الغزاه مثل اردوغان الذي يخطي خطوات لايفكر فى عواقبها فهو يرسل مرتزقة وجنود اتراك إلى ليبيا يعني تعريض لبلاده لخطر كبير”، فتحويله تركيا إلى دولة تحارب بالوكالة عن جهات أخرى أمر مخزٍ وانتهاك للدستور التركي، وقرارات .

وليبيا الآن تتعرض لتدخل تركي سافر وانتهاك لسيادتها بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد والاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار في مقدمتها مصر التي تمثل عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي”.

فإن جيش مصرقادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها،كما صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جولتة التفقدية لعناصر المنطقة الغربية العسكرية بأن أي
تدخل “للقوات المسلحة المصرية بات شرعيا لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت تهديدا وشيكا لأمن البلدين” فمصر وحذر الرئيس السيسي أن سرت والجفرة خط أحمر” لوقعها على بعد 900كيلوا متر من الحدود المصرية ومدينة الجفرة فنهاية أردوغان في ليبيا باتت قريبة على يد الجيش المصري.

وقام البرلمان الليبي أمس بأصدار بيان ، بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي الليبي والمصري فنعدما تتدخل مصر فى ليبيا فالموضوع أصبح محسوما ونهاية أردوغان مؤكدة وليبيا ستعود إلى شعبها قريبا، وسينعمون بثرواتهم.

وختاما.. كأن التاريخ يعيد نفسه.. وتتكرر معركة نصيبين التي وقعت منذ ١٨١ عاماً،ولكن هذه المرة على أراضى ليبيا الشقيقة وسيلحق اردوغان بالسلطان التركى محمود الثانى فى ليبيا على ايادي الجيش المصري، فاللهم أن اليسر جند من جنودك فأيد به جيش مصر وانصره نصرا عزيزا مقتدر.

‫شاهد أيضًا‬

بوسى صبرى ممثلة ٠٠ احلامى فى التمثيل ليس لها حدود

كتب ..مصطفي حجازي صرحت النجمة الجديدة بوسى صبرى أنها تمتلك طموح كبير فى مهنة التمثيل ومنذ …