قال لى أحدهم يومأً: لا اريد فاطمة تعلبه زوجة لى .
قلت:ولماذا ألا تريد ان تكون زوجتك قوية ،ألن تساندك بقوتها.
قال:لم تكن قويه وحسب ؛كانت متحكمه ،صاحبة قرار،الكلمة الاولى والأخيرة لها.انا أريد زوجة لا أريد نداً لى فى المنزل.
هنا صمت لهنيهيه ثم تعمدت استفزاز تفكيره أكثر كى يوضح لى الصورةفقلت:تريدها زوجة فقط!أليس هذا أبخس حقوقها؟
قال:سيدتى الفاضله لم تعى تفكيرى بعد .اريدها قويه؛شرسه،متمرده،مجنونه،عاقله،طفله،صديقة،وعشيقه،وزوجة،وأماً لى ولكن لا أريدها فاطمة تعلبه.
قلت:كل هذا جميل ولكن يحتاج لتجاهل ،لثقه،لحب،لتقدير،لقوه كفاطمه تعلبه.
قال:بلى كانت فاطمه قويه ولكن وحيده ،أريد قراراتنا شورى بيننا أسم طفلى الأول ،صمت ثم أكمل فلتعلمى أول مشكلة بيننا سنتناقش وإن لم أقتنع سأتنازل لأراضيها ولكن سيبقى أمرنا شورى حياتنا مشاركة تعطينى كما أعطيها تحبنى وتقرأنى أكون انا سيد المنزل وهى سيدة قلبى فإن ملكت الزوجة قلب زوجها ومفاتيحه ملكت كل شئ فيه لا أريدها ان تهمشنى حتى وانا غائب
قلت :وماهى مفاتيح الرجل لتتمكن المرأه من كسب قلبه؟
قال:اولها الإبتسامة فلاتبخل بها؛الكلمه الحلوه ان نظر اليها أسرته ثم اردف تعلمين سيدتى سأقول لك شئ كلمه حاضر يازوجى تريح الرجل فلتقل لى مبدئيا موافقه على قرارك ثم تأتى لتناقشنى فإن اقنعتنى فلها ما أردت وان اقنعتها فهو لى ولكن لا تقل لى قد قررت كذا وانتهى.
قلت:ولا تنسى انها لا تريد سى السيد زوجاً لها الأمر الناهى فكما انت تريدها هى تريدك فإن أردتها هادئه فلا تكن عصبيا وان أردتها قويه فلتساندها وان اردت ان تكون ملكها فلتكن ملكتك دون النساء .
قال :فلتكن لى خديجه وأكون لها محمداً فأنى سأحبها فى الله

بقلم صابرين جلال الخطيب

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…