بقلم.. صفاء دعبس

لا تسعد الامة إلا بثلاثة حاكم عادل ، و عالم ناصح ، و عامل مخلص،والحاكم الصالح من يزرع العلم في فضاء شعبه، ليحصد بقاءه المستقبلي،والشعوب العربية تحتاج إلى أن تتعايش في جو إنساني راقي يسوده العدل والمساواة في التعايش وهذا لا يمكن أن يتحقق في أي بلد عربي إلا بوجود زعماء عرب يكونوا على قلب رجل واحد يسعون إلى مساعدة أي دولة عربية شقيقة وقد أهدنا رب العزة بهذا الرجل لمصرنا الحبيبه ولامتنا العربية.

ونحن نرى ما يحدث حولنا منذ عام 2011 فى منطقة الشرق الأوسط ومايدور فيها من أحداث وثورات مخربة لتدمير البلاد العربية بدون حروب وأسلحة وذخيرة ،بل عن طريق شعوبها وهذه الحروب النفسية التي هي جزء من حروب الجيل الرابع والخامس التي وتهدف إلى زعزعة الاستقرار والتشكيك في الجيش والشرطة والقيادات السياسية وضرب الاقتصاد وضرب السياحة ونشر الشائعات واستخدام التكنولوجيا في التنظيمات الإرهابية وهذا ما شهدناه حولنا فى البلاد العربية التي دمرها شعوبها والآن نادمين باكيين “ابكوا ايها العرب ، ابكوا على بلدانكم الحبيبة التي لا يجرؤون حتى على ملامستها في الخيال ،ابكوا اليوم على غد قد لا يكون فيه عرب يقدرون حتى على البكاء ، لأنهم سيكونون قد انتزعوا منكم حتى دموعكم ، ابكوا أنتم أهل البكاء ، هذه هي الأطلال ابكوا ،والله لو ملكتُ أن أبكي لبكيتُ عنكم جميعاً شبع الصحراء ،ماذا تنتظرون ؟ لقد أعطي الميت أن يبكي نفسه وهو لا يزال يتنفس ،يترك الميت فرصة كهذه تفوته ؟ ابكوا فلن يبكيكم أحد وألقوا على أنفسكم نظرة الوداع ، فلن ينظر إليكم بعد غد أحد”

ومازال التشكيك مستمر من قبل الخونه الممولين من تركيا وقطر فى مؤسسات الدولة وزعزعة الاستقرار والهدف واحد وهو تدمير أجهزةالدولةومؤسساتها ولكن الوضع فى مصر كان مختلفاً عن باقي الدول العربية فمصر تمتلك أقوى جيش بالمنطقة جيش الشعب ومن الشعب كما أن شعبها أعظم شعوب الارض، ولديها قائد وزعيم إنسان دخل عش الدبابير من أجل بقاء مصر آمنة مطمئنة ،ومهما تحدثت عن عظمة وقوة جيش مصر وتضحياته للحفاظ على أرضه وعرضه وعلى كل ذرة رمل من تراب مصر لا أستطيع أن أقول فهم جنود شعارهم النصر أو الشهادة.

وقد رزقنا الله برجل لن يأتي مثله في تلك الظروف المحيطة رجل لا يهتم إلا بحماية أمن وسلامة مصر وشعبها وإخراجهم من ظلم وفساد دام سنوات طويلة رجل ضحى بشعبيته لإنقاذ بلاده ،وتحدثت كثيراً بمقالاتي عن زعامة وحكمة قائد وإنسان أهداها الله لتبقى مصر ولا ننسى مقولة شيخنا الجليل رحمة الله عليه الشعراوي عندما قال مقولته الشهيرة “لا يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله” والرئيس السيسي تحمل كثيراً مالا يتحمله أحد ،فهو رجل يعمل جاهداً من أجل الخروج بنا من أزمتنا، ببساطة نحن أمام رئيس يتحمل نتائج قراراتة جيداً، ويعمل من أجل مصر ويفعل ما هو حق وصواب بصرف النظر عن رد الفعل عليه، فكل مايشغل باله خروج مصر من أزماتها ووصولها الي بر الأمان ،و واجبنا كشعب الإلتفاف حول هذا الأبن البار إذا أردنا مستقبل لنا ولابنائنا وإلا فلا نلوم إلا أنفسنا السيسي بالنسبة للمصريين ليس رئيسا جاء إلى الحكم في لحظة صعبة لكنه أسلوب، عمل ومنهج تفكير، جاء ليمارس دوره في إنقاذ مصر، ورأى إن الإنقاذ لايأتي إلا بقرارات صعبة علي الجميع، فلم يتردد في إتخاذها والدفاع عنها .

ومن الصعب أن يقارن الرئيس السيسي بأي رئيس أخر لإنه جاء بتأييد شعبي كبير وحب الشعب لقائد أنقذ شعبه من مصير مجهول مخطط له داخليا وخارجيا وهو سقوط مصر، إن هذا الرجل الذي ضحي بشعبيتة من أجل مصر يجب علينا نبارك مايقوم به، إنه رجل لا يحب المجالات ولا النفاق شعاره هو العمل ثم العمل وكل ما وعد به خلال حملته الإنتخابية قام بتنفيذه، فهو رجل رجل لايخدع شعبه من البداية قال له كل شئ، ورغم استياء معظم الشعب من قرارات الإصلاح إلا أنه ضحى بشعبيتة، ولم يتردد باتخاذ الإجراءات الإقتصادية الصعبة ضاربا عرض الحائط بما يمكن أن يقوله الناس عنه لإنه يريد الإصلاح والخير لمصر.

فنحن شعب مصر لن ننسى من ضحى بكل شئ حتي حياته لأجل مصر ، وسيدات مصر قبل رجالها معاك ياسيسي للنهوض بمصرنا الجديدة شعب مصر لن ينسى ما فعلته من تضحيات لبقاء مصر وشعبها أمنين و بصفتي مواطنة مصرية قبل أكون صاحبة قلم أتوجه بالشكر والعرفان بالجميل لرئيسي وجيشي للحفاظ على كل شبر في أرض مصر والحفاظ على نسائها وأطفالها مما يجري حولنا من ترويع الشعوب العربية واحتلال الأراضي السورية من سليل الإجرام خليفة الشواذ سجان الصحافيين العثماني المتغطرس.

وفي نهاية مقالي لأبد أن نقتنع كشعب بأننا نمر بأزمة كبيرة وحرب ضد وجودنا كمصريين، فمصر هي الجائزة الكبرى الذي يتمنون الحصول عليه، فلا يوجد طريق أخر أمامنا غير العمل للنهوض بمصر المستقبل وأن نلتف حول قائد عظيم وحكيم يبني مصر من أجل ابنائنا لكن لا خوف على وطن قائده من مصنع الرجال وجيشه جيش الشعب وشعبة مؤمن بالله واديانه السماوية ،فلا خوف على هذا الوطن رغم كل مايمر به من ظروف مادام ايد واحدة وشعب متماسك.

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…