بقلم.. صفاء دعبس
“ما أسهل الدفاع عن حقوق الإنسان في مقاهي لندن وباريس”ما أعظمها من مقولة ،فعندما يحدثك عن حقوق الإنسان والحريات منظمات أسقطت دول ودمرت شعوب.
خرج علينا البرلمان الأوروبي يوم الاتنين الماضي الموافق 25 من يناير تزامنا مع احتفال مصر بعيد الشرطة المصرية عيد الأبطال الحقيقين،وليس عيد مايسمونه عيدالثورة كما يطلقون زبانية دكاكين حقوق الإنسان ؛لماذا تحديداً يوم الإحتفال بعيد الشرطة ؟
وقامت 12منظمة حقوقية دولية ومصرية ممولة بمناشدة البرلمان الأوروبي للضغط على مصر لإحداث تغير فى ملف حقوق الإنسان.
من أين آتت تلك هذه المنظمات مثل هيومان رايتس ووتش المنظمة التى أنشأتها الاستخبارات الأمريكية عام 1978 بهدف مراقبة التزام الاتحاد السوفيتى بمعاهدة هلسنكي لإعداد تقارير عن حقوق الإنسان على الأراضى السوفيتية للضغط عليه سياسيا ودوليا،ومنظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود وغيرها من دكاكين حقوق الإنسان كما يطلقون بهذه التقارير المغلوطة ؟
من أين لكم هذه التقارير التي جئتم بها والتي تشير إلي القمع وسوء المعاملة و التعذيب أو انتهاك حقوق المحتجزين داخل السجون المصرية ؟
من أين لكم أن هناك قمع لصحفيين أو متظاهرين أو سيدات ومعارضين سياسيين؟
هل جئتم إلي مصر وشهدتم باعيناكم ماجاء بهذه التقارير؟
أما بخصوص حقوق المثليين الذين تتحدثون عنها فديننا الحنيف يحرم هذا الجرم الذي فعله قوم لوط، ونحن شعب مصر لانقبل بهذا الأمر فحن ليس تركيا وغيرها وحتي وإن كانت هناك فئه قليله فهم عليهم مايستحقون من الله.
فأنتم كمنظمات حقوقية مشبوهة ترفع شعارات وهمية بإسم حقوق الإنسان والحريات ؛فانتم لا علاقة لكم بحقوق الإنسان ؛فقط أنتم تتلقون تمويلات لصالح خدمة أجندات بعينها وأنتم شريك رئيسي فى إسقاط دول بالشرق الأوسط سوريا وليبيا وغيرهم دليل على كذب وتضليل هذه المنظمات ؛فهناك خونه اوطانهم الذين يريدون إسقاطه لإشباع اطماعهم فقط يفبركون بعض التقارير إليكم فهم معظهم خونه مدنيين بالخيانة والانضمام إلى جماعات متطرفة وارهابية.
فمصر لا تقبل الوصايا عليها من أحد و تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة أغراض سياسية فعجبا لتلك هذه المنظمات التي تتجاهل دور مصر فى حفظ الأمن والاستقرار وليس فقط علي المستوي الداخلي بل وأيضا الإقليمي خاصة في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية فى ظل الظروف الراهنة شديدة الاضطراب في المنطقة أين أعينكم من ذلك ؟ أين أعينكم من المشروعات القومية الكبري التي تقوم بها مصر أين هى من حقوق شهدائنا الذين ضحوا بدمائهم لأجل خاطر مصر علي أيد جماعة متطرفة وارهابية هدفها تدمير مصر لتنفيذ مخططات إسقاط مصر كباقي معظم الدول التي سقطت فإن اعينكم لا تري غير الدفاع عن حقوق الإرهابيين والخونة وساقطي أوطانهم ولانسمع لكم صوت إلا عن الدفاع عن داعش وشرعيته فقط أنتم تجار لصالح سقوط الأوطان وتدمير الشعوب ،وكم من تقارير لكم أسهمت وشرعت التدخل فى دول عربية واحتلالها بزعم الدفاع عن حقوق الإنسان.
فأنتم أساس التقارير المفبركة لسقوط الدول و علاقتكم بالدوحه والإخوان الإرهابية لضرب وتشويه مصر وضرب استقرار العالم العربي أصبحت مكشوفة فشعب مصر تعلم الدرس
وبين فترة وأخرى تخرجون علينا بالحديث عن قضيه الباحث الإيطالي “ريجيني” التي قامت النيابه العامة المصرية بإغلاق التحقيق مؤقتا فى مقتله الذي لقي حتفه منذ خمس سنوات بالقاهرة حيث أن قاتله مازال مجهولاً ،ولكن نحن نعلم أنها مدبرة لتوريط مصر بشكل من الأشكال.
وختاما.. نحن نستنكر التدخل فى شئوننا الداخلية من أي جهة أو دولة فهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا فمصر دولة ذات سيادة وصاحبة قرار.. فإن مصر أنقذت المنطقة بأكملها من جماعات الإرهاب والتطرف .
