الأبدية فهي كلمة تشق صدور وتزرف دموع وتفتح جروح كانت على وشك الشفاء، فهي كلمة لها صدى في اذان كل شخص مرت عليه لحظات تذوق شدة المرارة من تعاسة وموت وفراق وخيبة امل وغيرها، فألاحظ زيادة نبضات صدري لما جعلتني اتذكر كل مرير عشته، فما أصعب من هذا الحديث خاصة عند مرور الكاتب بهذه اللحظات التي كانت لحظات ولكن في حقيقتها تركت جرح لم يشفى بمرور الأيام، فهل وجودك الآن يدل على شفاوها أم هي أيام تمر ليمر العمر وتجد نفسك غاضباً على ما مر منها وكيف تستقبل القادم منها، فالامل في كل هذا الامل اي بمعنى أدق أن يجد الإنسان شى يتعلق به حتى يري لحياته القادمة مغزى وحتى لا أجعل منك انسان متشائم .. لكن هي جروح ستشفى بإذن ربها.

بقلم / جهاد ربيع 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…