في قلوبنا ما لا يحكى وفي صمتنا ما لا ينطق فكل نفس مكتفية بذاتها..

لك أن تتخيل، كيف بدأ الأمر صعباً، للدرجة التي جعلتني أتوقف عن كل شئ وأصمت.. للأبد.

لا بأس بحياة الانفراد، إن لم تجد نصفاً آخر فكثيراً ما يكون الكمال في كونك وحيداً.

أنا أُعاني مني، ليس لدي الوقت لأُعاني من شخص آخر، نحن المزاجيون المحكوم عليهم بالفهم الخاطىء، المتهمين دوماً بالغرور لأننا نصمت، نحن الذين لا نلجأ لأحد عندما نشعر بالحزن ونتداوى ذاتياً.

‏لم أعد أريد شيئاً مما تقدمه الحياة على الطاولة، الأمر يشبه فقدان الشهية ولكن تجاه العالم، كل شيء جاهز، جوابي واعترافي، نبرة صوتي ومواضع سكوتي .. عليك أن تسأل فقط ..

‏أجدها في روحي كأنما لا شيء بي إلا هي، أحب الوضوح، حتى و ان كان جارحاً، أهون عندي من أن أكون رهناً للحيرة، أو أن أُترك لتوقعاتي.

كان ينقصني شخص يشبه اندفاعي بالشعور وشغفي تجاه الأشياء التي أُحبها، شخص يستحق مبالغتي به دائماً.

أنتِ. أعمق من أن أحبك كالآخرين، يلزمني لأجلك خمس سنوات، وخمس قلوب، و روحان، وآلاف الشرايين، حتى أبوح لك بما في صدري، هي قلبي أينما كنتِ.

أُحبك وأعرف بأنه لا يبدو عليَّ ذلك، عذابات المرء يصعب التصريح بها بسهولة ويسر.

بقلم /امير العربي 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…