يظل العبد منا متمسك بالدنيا حتى الموت.
وعند موت المؤمن وما يراه من نعيم وحفاوة السماء به وبروحه، يذهب عنه كل حزن، يزهد الدنيا بأكملها ونعيمها الزائف، مستبشرا بما عند الله من خير ونعيم خالد.
لو رأى أهل المتوفي ما رآه لنفسه من خير، لذهب عنهم الحزن وحل محله الفرح.
لا تقل فلان مات، بل قل أنتقل إلى رحمة الله.
فالجسد فاني والروح باقية.
وحياة الدنيا أستبدلت بحياة البرزخ.
لا ترآه عينك، نعم، تشتاق وتتألم، نعم.
ولكن يمكنك التواصل بمن تحب روحاً بروح.
أعمل خيرا وأهب ثوابه له.
حينئذ ستشعر بروحه تحوم حولك وكأنها تشكرك على جميل صنعك لنفسك وله.

# لكل من فقد غالي، جعلها الله آخر الأحزان، وحفظكم الله وحفظ لكم أحبابكم وكل من تأخذكم بهم شفقة قلوبكم

بقلم / اسماء فرحات 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…