بقلم.. صفاء دعبس 

 

 

“إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وكما تكونون يولى عليكم” فقد أنعم الله على مصر وشعبها بالحاكم الصالح .

 

 

وكما قال رسول الله صل عليه وسلم وهو لاينطقه عن الهوى ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) وحتي لا يسترسل بنا المقام في شرح الحديث عن شخصية المجدد أو القائد الذي يرسله الله للأمة “ليجدد لها دينها”  

والتجديد هنا بالنسبة للأمة ، لا بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله ، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة ، أما الإسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة له ، قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .

 

ويتميز هذا القائد بهذه السمات؛ حيث يبين السنة من البدعة مكثر من العلم ناصر لأهله، ساع لكسر شوكة أهل البدع وإذلالهم، ولايكون إلا عالما بالعلوم الدينية الظاهرة والباطنة ؛ فإن الله أراد لمصر وشعبها النجاة بل للأمة العربية ،ولأن مصر كنانة الله فى أرضه أهداها إبن بارا وقائداً حافظ عليها وعلى شعبها وتصدي بكل قوة لأهل الشر ومن ورائهم من قوي خارجية واسترجع مصر إلي أحضان شعبها العظيم.

 

 

فنحن كمصريين لن ننسي ماقام به الرئيس والإنسان والاب والقائد ابن القوات المسلحة المصرية خريج “مصنع الرجال” عبدالفتاح السيسي لحماية مصر وأمنها القومي،لن ننسي شجاعته وحفاظه على شعب من مصير بلاد آخري شهدناه جميعا؛ فلن يحكم أحدفى ملك الله الا بمراد الله كما قال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه فهل أستمعت جيداً قوة الشر من قبل لهذه المقولة من حديث عالمنا الجليل.

 

 

فإن الله يؤتيه حكمه لمن يشاء وينزعه من ما يشاء، فقد آتى حكمه إلي والي صالح آمين على بلاده وشعبه وعلى الأمة العربية ،وكلنا نعلم دور الرئيس عبدالفتاح السيسي ومواقفه بشأن أمن الخليج العربي وحمايته من أمن مصر واستقرارها فمن ينسي كلماته الشهيرة فى احتفالات أكتوبر عام2013 “إحنا المسئولين أمام الله للحفاظ عليكم يامصريين وكمان ياعرب” من ينسي من المحيط إلي الخليج مع مصر وأمنها،مسافة السكة.

 

القضايا العربية وجهوده في حلها.

 

 

وسيذكر التاريخ ماقام به الرئيس السيسي في يد مد العون إلي الاشقاء كما قال من قبل ” مسافة السكة” وهذا ماحدث مع فلسطين 

 ودوره الرائد وجهوده التى بذلها من أجل فلسطين، ووقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وفتح معبر رفح لمعالجة المصابين وتحذيره لإسرائيل بتجميد بعض الملفات إذا قامت بعملية برية موسعة علي قطاع غزة ،واليوم يوفد وفد مصري إلي فلسطين لتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.

 

 

 *سيذكر التاريخ رسائله التي بعثها ليطمئن الشعب الفلسطيني بأن مصر لن تنساهم ولاتنسي القضية الفلسطينية.

 

وكانت أبرز رسائل الرئيس الشعب الفلسطيني كالتالي:

 

– الرئيس السيسي يؤكد دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول.

 

-ستبقي القضية الفلسطنية على رأس اهتمامات الدولة المصرية.

 

– حرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته ودعم الرئيس.

 

– دفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني.

 

– أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.

 

– استمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسري والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس.

 

دور الرئيس السيسي في تخليص ليبيا من المليشيات الإرهابية.

 

  كان الرئيس السيسي داعم قوي لليبيا في التخلص من التنظيمات الإرهابية و المليشيات، ووقف تدخل اردوغان السافر خليفة الإرهابيين واطماعه ، فقد أعلنها أمام العالم

“سرت الجفرة خط أحمر” فمصر لن تتواني كما قال القائد فى التحرك والدفاع عن أمنها القومي وأمن أشقائها.

 

*عودة السودان 

 

 عادت السودان إلي مصر مرة آخري بفضل دوره فهو قائد حكيم وموقف مصر تجاه السودان الشقيق ينبع من الترابط التاريخي الذي يجمع شعبي وادي النيل ،ومصر موقفها لم ولن يتغير تحت أي ظرف “والشقيقة السودان لها مكانة كبيرة لدي الرئيس السيسي فإن زيارة القائد للخرطوم رسالة طمأنة ودعم للسودان فى تلك الظروف الراهنة.

 

 

 

وبالختام.. فقد أرسل الله إلي مصر والأمة العربية رجل ذو خلق رفيع وعفيف اللسان لا يعيب فى أحد ولا يحرج أحداً، ابن المدرسة الوطنية للقوات المسلحة المصرية فإني متأكدة إنه الحاكم والولي الصالح الذي يبعثه الله كل مائة عام للأمة العربية ،فستظل مصر الشقيقة الكبري حامية الوطن العربي وسيظل يخرج من رحم نسائها زعماء يقوده الأمة.

‫شاهد أيضًا‬

بوسى صبرى ممثلة ٠٠ احلامى فى التمثيل ليس لها حدود

كتب ..مصطفي حجازي صرحت النجمة الجديدة بوسى صبرى أنها تمتلك طموح كبير فى مهنة التمثيل ومنذ …