كلمة الشغيل تطلق على مجموعة من الأفراد الذين يعتنقون مذهب التنفيذ بلا تفكير أو ابداع أو جودة في التنفيذ

و آفة العصر التي نعاني منها الآن هي وجود منفذين و ليس مفكرين

فعلى سبيل المثال انه داخل أي مؤسسة أو دولة تسعى للنجاح تقوم بجلب خبراء و مفكرين و مبدعين لإنجاح المؤسسات و المنظمات الحكومية التي تشرف عليها الدوله للنهوض بهذة المؤسسات حتى تصبح رائدة في جميع مجالات

وترجع اسباب تعثر المنظمات الحكومية المصرية هو عدم وجود فكر يسعي للنهضة و لكن وجود فكر تملقي للحفاظ على فساد المنظومات ..

فالمبدعين يصطدموا بعدة عوائق

عوائق روتينية: 

خاصة بالقوانين وهي إفساد المنظمة بالقانون من خلال الشغيله الذين تملقوا المناصب عن طريق العلاقات الفاسدة التى روجت لها الرشاوى 

عوائق تعاملية:

خاصة بالمديرين و الرؤساء الذين إستحقوا لقب الشغيله لانهم  يعملون من أجل بقائهم في مناصبهم فقط لا غير و غير مهتمين بالتطوير للصالح العام و ما اكثرهم في مؤسساتنا.

عوائق مؤسساتية :

خاصة بمساعدين الشغيله المختفيين وسط العاملين بالمؤسسات  الذين اكثرهم  من الجنس اللطيف و سبب وجودهم بتلك الاماكن هي الواجهه التعامليه امام الجمهور لافساد المنظمه بشكل هندسي.

واخيرا بدأت الدولة في النهوض بالمؤسسات الحيوية حتى تصبح على قدر عالي من الكفائه ليتم الاعتماد على الدماء الجديدة في تحقيق الجودة الشامله داخل هذة المؤسسات

مثل التطور في قطاع الثروة السمكية و كذلك السكك الحديدية و ايضا شبكات الطرق العنبكبوتية

ونال التطور وزارة الاسكان باسهامها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للشباب بحصولهم على وحدات سكنيه مناسبة لقدراتهم المالية

حيث استطاعت مصر ان تحقق تنمية في ظل جائحة كورونا بمقدار ٤ و نص % و اصبحث ثالث دولة على مستوى العالم في معدلات التنمية

ويدل ذلك في بدء الدولة في الاعتماد على المبدعين و استبعاد الشغيله الذين هم اساس الفساد بمؤسسات الدولة. 

بقلم /شادي محمد بيومي

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…