بقلم / شادي محمد بيومي

ثورة ٣٠ يونيو كانت من الثورات التي غيرت مصير دولة بأكملها ووضعتها على بداية الطريق الصحيح بفضل الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي بدأ بمحاربة الإرهاب ليوفر الأمن والامان للشعب المصري …

وكذلك قام سيادته بفتح ملفات كثيرة شائكة لا يستطيع الفرد الاعتباري التفكير بها كملف تطوير الجيش بشكل ضروري و جاد ووضعه على مصاف الدول القوية 

كما قام سيادته بتشغيل المصانع الحربية لانتاج المعدات الحربية عليها عبارة صنع في مصر .

ولن ننسى تطوير الطرق ومعادلة التشبيك لينتج لنا شبكة طرق عنكبوتية نجني منها التطوير و تقليص عامل الوقت أثناء السفر و جذب المستثمرين بإستثمارات جادة .

وكذلك نفيد القول بعمل مدينة الدواء القابعة في منطقة الخانكة وهي مدينة تختص بتعبئة الدواء و تصنيعه بأيدي مصرية لنتجاوز بذلك مراحل كثيرة في جلب الدواء لمصر

ولن نستطيع حصر جميع ما فعله الرئيس الذي جمع بين فكر محمد علي باشا و الرئيس جمال عبدالناصر  و كذلك الرئيس انور السادات عليهم رحمة الله ليتشكل لنا انسان لديه من الرؤية الاستراتيجية و الخلفية العسكرية و التطوير الاقتصادي بنفس الوقت فذلك يصعب جمعه في شخص واحد بنفس الوقت

ان ما حدث في مصر بقيادة رئيس الجمهورية منذ تولي سيادته المسؤلية يعتبر انجازا يصل الى درجة الحلم فلا من احد عاقل يستطيع تصديق كل تلك الانجازات التي تمت في وقت قصير و بلا أدوات حقيقية.. فالدولة وقتها كانت هشه ولا تقوى على الحراك وايضا كان معدل المديونيات فائق للحد المسموح 

ولان الشعب المصري لا يحتفظ في ذاكرته بالانجازات و يتناسى كل شئ مع مشكلات الحياة فلابد ان نكون منصفين اثناء سرد الموضوع .. ان مصر تم استهدافها بقسوة بعدة مراحل متقاربة عندما فكر العدو الصهيوني في انشاء خط قطار بري لنقل البضائع  ليجعل قناة السويس بلا قيمة و يكون ذلك الباب من الابواب الرئيسية لافلاس الدولة المصرية و لكن كانت رؤية السبد الرئيس أعمق بإنشاء قناة السويس الجديدة لينشئ خط ملاحي جديد يكون سببا في الحفاظ على دخل القناة و تحقيق الربح منه 

واذا استعرضنا منهج التطوير الذي ينتهجه سيادة الرئيس لن نستطيع أن نوفي ذلك الرجل حقه بل يمكن أن نبخسه حقه لأننا لن نتمكن من توصيفنا لجهوده توصيفاً صحيحاً ..

فيكفينا القول أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي سجل رقماً قياسياً من محاولات إغتيالات حقيقية من دول لا تريد لمصر ان تنهض فيجب ايها القارئ ان تفتخر برئيسك و ان تتعلم من ذلك العقل الحيوي كيف يتم ادارة شؤن البلاد .

في الحقيقة

اذا تكلمنا عن رئيس الجمهورية لا نستطيع الوصف بسطور قليلة و لكن نكتفي بقول انه استطاع تشخيص المرض الخبيث الذي امتدت جذوره  وكبلت وكسرت قواعد الدولة .. فهنيئا لنا بجمهورية مصر العربية الجديدة التي اشتملت على تطوير اكثر من سبعون بالمائه منها في آن واحد متمنيين ان تكون مصر من الدول العظمى في جميع المجالات 

 

شكرا سيادة الرئيس .. تحيا مصر ولا حياة دونها 

لن تسجد مصر لعدوها مهما كان الثمن 

أهو جه يا ولاد 

 

 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…