لا نعلم متي يأتي اليوم الذي سوف نفارق فيه أحباؤنا أو من منهم سيفارقنا أولاً ولكننا نعلم كامل المعرفه أننا سوف نفارق أو نتفارق يوماً ما ولكن يظل دائماً وقت الفراق موجع ومتعب رغم يقيننا المسبق به من يوم ولادتنا…

فجميعنا أتينا لكي نذهب .. عند الوداع كل ما نفكر به أن ذلك الراحل لن نراه مجدداً ، لن نمر سوياً بالمواقف التي كانت مشتركه بيننا ،كيف ستسير الحياة بعد ذلك ؟ ، أو سنفكر في أننا لا نستطيع العيش بدونهم ولن تستقر حياتنا …

ثم يمر الوقت وندرك أننا كنا مخطئين فالحياة تستمر والحزن يتلاشى تدريجياً.. والناس تأتي وتذهب.. وليس معنى ذلك أن من نفقده ننساه ولكن المعنى الحقيقي هو أننا نتعلم كيف نعيش بدونه مع الوقت …

يبقى الحب مستمراً وتبقي ذكريات الراحلين محفورة بالذاكرة والحياه تمضي وتبقى الآخرة..

#أسماء عبدالرحمن

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…