عبدالرحمن الحسيني

الحاجة أم الاختراع .. لم تكن هذه المقولة من فراغ وليست مجرد كلمة تُقال فقط , وإنما هي حقيقة واقعية أثبتت جدواها في كل زمان ومكان .. ويمكن إن تكون هذه المقولة هي سبب ما نحياه اليوم من التطور في مختلف مناحي الحياة .. فربما مرت هذه المقولة عند الكثيرين الذي لم يتوقوا عندها ولكن كان الأمر مختلفًا من هاله عطية اخصائية التغذيه العلاجية  ابنه محافظة الشرقية التي بدأت في مجالها بمحض الصدفة بسبب احتياجها لتعلم هذه المجال بعد أن مر أبناءها بظروف صحية اقتضت أن تبحث في هذا المجال فلتصل إلي ما تريده .. ولكن القصة لم تتوقف عند هذا الحد بل استمرت في مسيرة بحثها وتعلمها لمجال ” التغذية العلاجية” لمساعدة الأمهات حتي استطاعت إن تحصل علي العديد من الدراسات ولا سيما بعد انتقالها للعيش في محافظة الجيزة فبدأت في الدراسة في جامعة عين شمس والجامعة الأمريكية حتي بدأت في الاطلاع علي الدراسات العالمية من خلالها تواصلها ودراستها مع أحد الجامعات الخارجية عن بعد.

ولم تكتف ” هالة عطيه ” بالدراسة بل بدأت في إعداد مجموعة من المحاضرات لتنشر علمها من خلال بعض  الكورسات فى التغذيه العلاجية وطب الاعشاب بعد حصولها علي درجة الماجيستير لتوسيع نطاق نشر هذا العلم والمساهمة في نشر التوعية بشكل أوسع.

وصرحت هالة عطيه في حوارها مع “الأخبار المصرية” إن أبرز المواقف التي لم تنساها وكانت دافعا كبيرا لها خلال مسيرتها العلمية والعملية هي دعوة تلك الفتاة التي كان وزنها يزيد عن ال 160 كم والتي كانت تتعرض للتنمر بشكل مستمر حتي أنطوت عن المجتمع  واستطاعت إن تساعدها حتي فقدت وزنها الزائد وبدأت في ممارسة حياتها بشكل سليم.

وتري أن المجتمع خلال العقد القادم من الزمن سيصبح أكثر وعيا . لإن الغذاء ليس مجرد سعرات حرارية تتكون داخل الجسم لكن الغذاء هو دواء لكل الأمراض ووقاية.

 

وبهذا فإن الاحتياج ولد لنا قيمة مؤثرة في حياة العديد من الأشخاص تبث رسائل ايجابية من خلال السوشيال ميديا والتوعية من خلال مجموعة من الفيديوهات عبر قناتها الرسمية علي اليوتيوب.

 

 

‫شاهد أيضًا‬

135884091709880904

135884091709880904 …