كتب/سامي كمال
وما زال الخبراء والمتخصصين في قضيه حمايه الأطفال من مخاطر وسائل الإعلام الحديثه وخاصه الإنترنت ومع العلم انه اصبحنا في زمن لا يمكن الاستغناء عنه والخطير في الموضوع ان هناك دراسات واحصائيات عالميه تؤكد أن الأطفال يقضون حوالي من 10/7 ساعات يوميا الأمر الذي يدفع اطفالنا الانتقال من الحياه العمليه الي الحياه الخيالية والذي يؤثر سلبا علي حياتهم اليوميه من عدم ممارسه الحياه الدراسيه والتفوق لانشغال الطفل بوسائل النت الحديثه من اليوتيوب والتيك توك وغيرها من البرامج التي سيطرت علي جزء كبير من العقل لدي الطفل مع ماهو أخطر من ذلك من عرض الصور الغير لأئقه علي الشاشه امام اطفالنا وهذا أمر أخطر ايضا لابد من متابعه الآباء دائما ماذا يتابعون أبنائهم لانتشار النت المفتوح دون حمايه علي الواي فاي الذي ملأ البيوت فبضغط طفل علي زر بالخطأ علي اي من برامج البحث او علي صوره إعلان غير لأئقه يذهب به الي عالم ملئ بالمخاطر علي قلوب وعقول وسلامه اطفالنا لم يستطيع العوده منه غير بعد فوات الأوان الأمر الذي يدخل اطفالنا في مستقبل غامض كما يحزر /عصام علي الخبير في حقوق الطفل من خطر تعرض الطفل لادمان الإنترنت فلابد علي الآباء المتابعه الدائمة لأطفالنا مع التقليل لعدم الجلوس الدائم علي الانترنت وتقليل عدد الساعات اليوميه لانه أصبح من المستحيل الحرمان لأطفالنا من هاذا الأمر المجهول والدفع بالطفل للعب مع الاصدقاء والعالم الحقيقي الملموس مع المتابعه ايضا مع من يلعب وأين يذهب لتفريغ الشحن الذي ملأ فكر الطفل من مغامرات وخيالات التي يعيشها يوميا عبر وسائل النت الحديثه
