"المخاض"رواية للدكتور أحمد عبدالله إسماعيل .. تتناول أحداث ماقبل ثورتي يناير ويونيو لإستعادة مصر إلي هوايتها

بقلم.. صفاء دعبس

عندما نجمع الكتب نجمع السعادة ؛فلا ينمو العقل إلا بثلاث “إدامة التفكير ، مطالعة كتب المفكرين ، اليقظة لتجارب الحياة”فإن كل شخص يكتب التاريخ حسبما يناسبه ،ولذلك فإن الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن.

واليوم ومع 7سنوات على مرور ذكري ثورة يونيو 2013،يصدر الدكتور أحمد عبدالله إسماعيل روايته “المخاض”الذي يؤرخ ثورة 30يونيو وماقبلهامن التغيرات الاجتماعية في المجتمع المصري من تسعينيات القرن الماضي حتى منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة حتي أحداث يناير، حتي تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مروراً بحكم الجماعة الإرهابية،وما تلتها من فوضي وانهيار أخلاقي واقتصادي واجتماعي

وتسرد الرواية ماشهدته مصر من أحداث مؤلمة وهنا حدثت المفاجأة وانتفض الشعب المصرى وخرج بالملايين إلى الميادين والشوارع من أجل إسقاط حكم جماعة دموية ومستبدة استمر لمدة عام كانت تريد إسقاط مصر وتقسيمها لولا

استجابة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك بعد مطالبة الشعب المصري والقوي الوطنية المصرية بتدخل الجيش لحماية مصر واستعادتها من أيادي الجماعة الإرهابية، فاستجاب
الجيش المصرى، لنداء الشعب ، من أجل إنهاء حكم الجماعة الإرهابية الذى استمر لمدة عام .

ورغم كثرة الروايات التي تناولت أحداث الثورة منذ 2011، إلي أن رواية “المخاض” للدكتور أحمد عبدالله اسماعيل كل ماحدث فى الثورة من خلال رواية “المخاض”ونحن نعلم ماهو المخاض فهوالألم التي تعانيه الأم وقت الولادة وهذا ماحدث فى مصرنا الحبيبه لاستعادتها إلي أن قامت ثورة يونيو ثورة الشعب التي حماها الجيش المصري العظيم ؛فالرواية ببساطة بمصر توثق مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر كما توثق ماقام به الجيش المصري درع وسيف الوطن فى التفافه حول شعبه وحمايته كما تذكر الرواية بطولة قائد وزعيم أنقذ بلاده من مخططات
وتحالفات الأخوان للذهاب بالوطن بعيدا عن مساره الحضارى والتاريخي.

كما صدر للدكتور أحمد عبدالله اسماعيل رواية زفاف في زمن الكورونا ،وهيمجموعة قصصية تتناول قصة الحب والزواج في زمن الكورونا بالاضافة إلي قصة بعنوان “يقتل الحب” وتتناول هذه القصة الحياة الزوجية وما يمر بها من سحب وغيوم والأخيرة بعنوان أنفاق الخيانة وهي من نوعية قصص التجسس والتي تعمق روح الانتماء للوطن.