بقلم .. صفاء دعبس

 

يعتبر المصريون ثورة 30 يونيو بمثابة العبور الثاني بعد حرب 1973، فهذا التاريخ لن يكون تاريخا عابرا فى حياة المصريين ففى هذا اليوم انتفض فيه الجميع لحماية الوطن ،واستعادته من يد جماعة الاخوان الإرهابية التى خططت ودبرت ونفذت ومولت كل ما يضر بمصر والمصريين ولكن الله رد إليهم كيدهم.

فقد قضت هذه الثورة على مخططات التنظيمات الإرهابية ليس في مصر أو المنطقة فقط بل في العالم أجمع ،واستطاعت مصر أن تعبر هذه المرحلة الصعبة فى تاريخها الطويل وعادت مرة أخرى بلد الوسطية والأمن والسلام

فثورة 30 يونيو تعتبر النقطة الفاصلة والحاسمة في تحديد مسار الشعب المصري ،وإنقاذه في اللحظة الأخيرة، بعد اسقاط أقنعة الدول الممولة لهذه الجماعات، وضربت القوات المسلحة والشرطة المصرية أروع الأمثلة في التضحية والبطولة والفداء.

فأثبت المصريون أنهم أهل الثقة، فبعد خلع الإخوان المسلمين من حكم مصر، بدأوا في مرحلة البناء والتعمير، وكما هو معروف عن المصريين أنهم لُحمة واحدة وقت الشدائد والأزمات.

وخلال 7 سنوات تم إعادة الاقتصاد المصري إلى مكانته مرة أخرىتحت قيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي، وشيد المصريون إنجازات ومشاريع عملاقة أبهرت الجميع بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الدول الخارجية سواء عربية أو أجنبية التى كانت قد تدهورت إبان حكم الإخوان.

وسيظل مافعله الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتخلص من الإخوان من أجل حماية مصر منهم محفورا فى التاريخ وسيظل يسبق أى عمل أخر مهما كانت قيمته فهو من أنقذ البلاد مصر ممن لايريدون الخير لها ولشعبها.

وستظل القوات المسلحة على عهدها ووعدها للشعب المصرى الذى أقسمت على حمايته والحفاظ على حدوده مهما كانت التضحيات كما ان كل مايحدث فى سيناء من إرهاب جاء عقابا للمصريين على قيامهم بثورة 30 يونيو، وستظل مصر قوة واحدة صعب تفتيتها رغم استمرار جماعة الإخوان المحظورة استهداف الجيش والشرطة.

وجاءت ثورة 30 يونيو في الوقت المناسب للمصريين ،فمن مشاريع الإسكان الاجتماعى إلى المصانع والشركات، مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، وانخفاض العجز في الموازنة، وانخفاض معدلات البطالة، وتطوير شبكات الطرق والنقل، وملف الطاقة والكهرباء كان له نصيب في التطوير،وإنشاء آلاف الصوب الزراعية، ومشاريع الاستزراع السمكي والحيواني،كذلك الإفراج عن الشباب المحبوسين.

ثم إلى قروض البنوك للشباب، وقناة السويس والأنفاق الجديدة بالإسماعيلية، والمشاريع الطبية والخدمية والتعليمية لصالح الشعب المصري.

 

وفيما يتعلق بتسليح الجيش المصري كثيرا شاهدنا الخونة الهاربين إلي احضان خليفة الشواذ وتطاولهم على والقيل والقال عن تسيلح الجيش وإشعال الفتنة بين الشعب وجيشه بسبب تسليح الجيش بأحدث الاسلحة، ولكن الشعب المصري لايستمع لهؤلاء المرتزقة المأجورين خونة وطنهم فإن الشعب المصري يدرك جيدا قيمة ما يملك ولن يضيعه أبدا؛ فإن العسكرية المصرية شرف   لايناله إلا الرجال

قام الرئيس السيسي بتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة الروسية والفرنسية والألمانية مما جعله احتل المرتبة الأولى بين أقوى 15 جيشا في الشرق الأوسط، والمرتبة رقم 9 بين أقوى 138 جيشا حول العالم، وفقا لإحصائيات 2020، التي أشارت إلى تقدم هائل في تسليحه وجاهزيته القتالية وتفوقه على جيوش كثيرة في العالم ومنها الجيش التركي الذي تراجع إلى المركز 11 بعدما كان يحتل المركز التاسع عالمياً والأول في منطقة الشرق الأوسط، بحسب الموقع. كما تفوق على الجيش الإيراني الذي جاء في المركز 14 والجيش الإسرائيلي الذي حل في المركز 18 للتصنيف السنوي لذلك الجيش المصري الأقوى في الشرق الأوسط 2020 بلا منازع.

وقامت مصر بالتعاقد مع روسيا على صفقات كبرى من خلال حصولها على مقاتلات “ميغ-29” النسخة الحديثة، مروحيات “كا-52” التمساح، “مي-24” الهجومية، وطائرات “إيل-76” العملاقة، ومنظومات الدفاع الجوي “إس-300″ و”بوك إم2” و”تور إم2″، بالإضافة إلى الحديث عن حصولها على منظومات “باستيون” الساحلية، ومقاتلات “سوخوي-35″ بالإضافة إلى
صفقات غير مسبوقة في تاريخها، شملت مقاتلات “رافال” الفرنسية وفرقاطات “غوويند”، وحاملات المروحيات الأولى في تاريخ مصر وهي “ميسترال”. أما في ما يخص ألمانيا وإيطاليا، فتمكنت القاهرة من الحصول على غواصات “تايب” الألمانية، 4فرقاطات من طراز فريم و20 سفينة مهام متعددة ساحلية.

 

وختاما.. ستظل ثورة 30 يونيو أكثر الثورات شعبية فى تاريخ مصر لتجاوز عدد من شاركوا فيها الأعداد التى شاركت فى ثورة 1919و سيظل الإحتفال بها باقيا أبد الدهر فهذه الثورة تجسيد حقيقى لعظمة المصريين.

‫شاهد أيضًا‬

بوسى صبرى ممثلة ٠٠ احلامى فى التمثيل ليس لها حدود

كتب ..مصطفي حجازي صرحت النجمة الجديدة بوسى صبرى أنها تمتلك طموح كبير فى مهنة التمثيل ومنذ …