جريدة الأخبار المصرية
جيهان الشبلى
أعادت واقعة الكشف عن جدار من «العصر البطلمى» وتحديدا من عهد الملك بطليموس السادس، في أثناء قيام أحد المواطنين بالتنقيب عن الآثار بجوار معبد إسنا جنوب الأقصر ، المساعى المستمرة طوال عقود لتقنين وتنظيم عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار الأقصرية. وقد كانت فى واقعة « الحائط البطلمى » تذكرة لأهل الأقصر بواحدة من أشهر حوادث سرقات الآثار والتى جرت قبل ثلاثة عقود، والمعروفة بواقعة « رأس حتحور ».
فيحكى الباحث الأثرى والتاريخى فرنسيس أمين أن فترة منتصف التسعينيات شهدت قيام مجموعة من لصوص الآثار بقطع رأس تمثال الإلهة حتحور، والقائم بأحد ميادين الأقصر، واستبدالها برأس ماعز مصنوعة من الجبس الأبيض. ويستكمل أمين روايته، موضحا أن التمثال الأصلى كان من الحجر الرملى، وكان يتخذ شكل بقرة، كأحد الأشكال الخاصة بالإلهة حتحور، إلهة الخير والجمال والأمومة والخصوبة لدى المصرى القديم. وتم وضع التمثال على قاعدة مرتفعة أول مرة عام 1923، عندما قام الملك فؤاد بشق طريق الكورنيش الحالى الشهير بالأقصر، والذى كان يطلق عليه قديما « شارع البحر »، وقام بإنشاء قسم شرطة الأقصر على هيئة «معبد فرعونى». وذلك فى ذات موقع قسم الشرطة القديم، الذى كان يعرف باسم «الضبطية».
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.