آنين قلب..
ويظُن بأنني لا أذكره وهو بروحي عالق كَسحابة تشبتت في السماء وكبحت حزنها في انتظار الأِذن بالبكاء لتصطدم دموعها بحضن الأرض في سلام.
ويَظُن بأن نبضات قلبي تضحك كملامحي.. ويجهل أنها تتألم وجعاً ، تتأرجح كقطعة خشب مُفرغة طافية في محيط هائج أمواجه من نار لايشعر بحُرقة لهيبها سواي تجتاح كل ماتبقي من روحي.
أصواتُ بأعماقي تستغيث بك لتأتي ..
وكأن مخالب فقدانك أحكمت قبضتها لتخرج صرخة بعد صبر طويل من قلب اعتصره الخوف بغيابك..
فكل ما اردته أن اشعر بالأمان..أن أشعر بدفء أنفاسك تحتضن خوفي، أن تمتلك القدرة وحدك علي تطويعه والسيطرة بحنانك عليه.
وكل ماحصدتة فِراش ضئيل يستقبل جسدي النحيل في غرفة صغيرة رمادية الجدران خالية من نوافذ الحب جاهزة لأستيطان ذكري بقلبي تأِن وحلم جديد بعقلي يتمني أن يولد.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.