‫الرئيسية‬ مقالات “أردوغان حرامى ثروات العرب “يحتل ليبيا
مقالات - 2020-06-10

“أردوغان حرامى ثروات العرب “يحتل ليبيا

أردوغان يحتل لبيبا لسرقة نفطها

 

بقلم .. صفاء دعبس

إذا كان الغزو بالسلاح يخلق للغزاة حقا من العدم ، فإن المناسر يحق لها ما تغتصبه من مال في الطريق كما ولايزال كبير مَنَاسِر ثراوت العرب أردوغان مصرا على تدخله السافر فى الشأن الليبي، ولازال يهدد دول الجوار بمزيد من التوتر لتحقيق الإمبراطورية الزائفة التي لاتحقق إلا في وجود صراعات وحروب وفتن والذي يتماشى مع طبيعة مشروعه الإسلامي الذي يتنباه.

ويتركز مشروع امبراطوريته على الفوضي والغزو والسيطرة والتحكم في مصائر الأفراد والشعوب.

وليبيا الآن هدفه لتحقيق اطماعه فهو يقوم بإرسال المرتزقة في مواجهة الجيش الليبي لتحقيق حلمه المستحيل كما فعل من قبل في سوريا والعراق بهدف مواجهة مقاتلين أكراد وجهادين كما قال فإن
ليبيا لا تتقاسم حدودا برية مع مع بلاده الواقعة على مسافة 1500كم ؛وكلنا نعلم ما هو الهدف من إرسال أردوغان مرتزقة إلي ليبيا ،ولماذا اتجه غربا اتجاه ليبيا وماذا يريد ، وما الذي دفعه للتدخل في ليبيا بهذا الشكل.

*أهداف واطماع أردوغان فى ليبيا

-الطاقة

ونحن نعلم أن تركيا ليس لديها موارد طاقة كافية وتستهلك كميات كبيرة سنوية وتستورد بقيمة 50مليار دولار في العام،
ورغم عمليات التنقيب التي تقوم بها أنقرة، إلا أن المناطق البحرية التابعة لها لا يوجد بها آبار غاز أو نفط.

والهدف واضح أمامنا من تدخل أردوغان بليبيا وهو رغبته فى توفير موارد طاقة جديدة لأنقرة.

-منطقة شرق المتوسط

واردوغان يريد أن يكون لانقرة نصيب وفير من تلك الثروات فهي تعد مطمعا كبيرا لدول المنطقة برمتها لما تحتويه من مخزون هائل من الغاز الطبيعي يقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب.

– مصر

ومن خلال انخراط أردوغان سياسيا وعسكريا في ليبيا يرغب أن تكون انقرة قريبة من مصر عن طريق التواجد على حدودها الغربية لكونهاتعتبر ساحة مواجهة خلفية بين القاهرة التي تدعم المشير خليفة حفتر وأنقرة التي تساند عسكريا فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني مع توتر العلاقة بين مصر وتركيا
منذ إطاحة الجيش بالمعزول محمد مرسي في 2013 .

-العثمانية الجديدة

ويسعي أردوغان في إحياء العثمانية الجديدة وبسط نفوذ واسع لأبناء أتاتورك على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإن أحلام أردوغان التوسعية ستنتهي قريبا فى ليبيا بعد مبادرة إعلان القاهرة التي إطلاقها الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الأحد الماضي بالقاهرة مع المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح لوقف إطلاق النار والعودة الي المسار السياسي
ودعت المبادرة إلي تشكيل مجلس رئاسي ليبي يضمن تمثيل الأقاليم الثلاثة وتفكيك الجماعات المتطرفة كما قال الرئيس السيسي
ونستتننج من ذلك أن أردوغان يريد تحقيق مفاوضات على مقاس أطماعه ومبادرة لاتخرج عن أهدافه.

ولكن تمكن الجيش الليبي من توجيه خسائر ضخمة للإرهابيين فهم يعيشون فى حالة تخبط شديدة بعد الخسائر الفاضحة التي تكبدتها فإحلام اللص التركي تتبخر فى ليبيا

وبالختام.. فإن أردوغان يخشي قوة مصر فيما يتعلق بالازمة الليبية ويعلم أن الحل العسكري أصبح مستحيلا فهو أصبح كالغريق الذي يبحث عن سبيل للنجاة ولكن فات الأوان وستنتصر ليبيا بمشئية الله.

‫شاهد أيضًا‬

بوسى صبرى ممثلة ٠٠ احلامى فى التمثيل ليس لها حدود

كتب ..مصطفي حجازي صرحت النجمة الجديدة بوسى صبرى أنها تمتلك طموح كبير فى مهنة التمثيل ومنذ …