مراكز تجميل بمنطقة فيصل – الجيزة
كتبت الاء اسامة
قامت الحكومة المصرية في الآونة الأخيرة بجهود كبيرة و جلية للجميع من حيث الإجراءات الاحترازية و الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد -١٩ ) ، فقد أغلقت المساجد و المقاهي و دور المناسبات و السينمات و النوادي و مراكز تجارية و محال و غيرها من أماكن لمنع التزاحم و التجمعات .
و لكن رغم تلك الإجراءات المشددة ما زالت بعض المحال لا تعبأ بالإجراءات ولا تلتزم بمواعيد غلق المحال التجارية و المنشآت الترفيهية ، فنجد الكوافيرات و مراكز تجميل العرائس مستمرة يوميا في العمل و بالطبع يتجمهر امامها في الشارع العديد من اقارب و اصدقاء العرائس الموجودين داخل المركز في انتظار خروجهم متجمعين بالموتوسيكلات و السيارات و يغلقون الشوارع و يتسببون في زحام مروري ، بالإضافة للازعاج الذي يشعر به السكان بسبب ” الزفة أمام هذه المراكز و إطلاق الشماريخ بكثرة و كأنها حرب ” متسببين في ذعر و إزعاج الأهالي و كبار السن يوميا .
ناهيك عن انتشار العدوي داخل هذه الكوافيرات بسبب التزاحم داخلها و استخدام نفس ادوات التجميل و التنظيف من فتاه لاخري و بالطبع دون أي تعقيم لأي ادوات .
أليست هذه التجمعات التي تناشد الدولة و إعلامها بكل وسائله التخلي عنها و ترك مسافات بين الأشخاص ؟
هل أغلقت الدولة مساجدها و كنائسها و دور المناسبات ليقوم الناس بعمل تجمعاتهم و أفراحهم عند كل مركز تجميل عرائس في الشوارع ؟
لماذا لم تشمل الدولة هذه المنشآت ضمن قرارها بإغلاقها اغلاق تام ؟
هل غلق المساجد أولي من غلق الكوافيرات ؟
مناشدة لسيادة رئيس مجلس الوزراء و جميع الوزراء و جميع الجهات المنوطة بتنفيذ قرارات رجاءا اغلاق جميع الكوافيرات غلق تام مثل المساجد و المقاهي و جميع المنشآت المغلقة نهائيا لأنها مصدر نقل عدوي بشكل سريع و قد لاحظنا جميعا زيادة اعداد المصابين و الوفيات بفيروس كورونا من الاسبوع الماضي ، فهل سننتظر مرحلة ذروة انتشار الفيروس و لا نستطيع السيطرة عليه بسبب تجاهل و استهتار من لا يهمهم إلا الربح فقط من أصحاب تلك المنشآت أو من المواطنين المستهترين ؟
تساؤلات أضعها أمام سيادتكم جميعا و أنتظر حلاً لها و استجابة سريعة من المسؤولين .
تحياتي ليكي بجد ياريت الناس برده مش حاسه بخطوره الوضع