سعد زغلول -أصغر داعية إسلامي يأسر القلوب بروعة أسلوبه

 – سعد زغلول طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر أحد أبناء الأزهر الشريف محاضر بقناة الرحمة الفضائية العضو المنتدب لشبكة ارات ميديا للإعلام مسقط رأسه محافظة سوهاج مركز دار السلام فهو يعد نموذج يُحتذي به في النجاح والتفوق والتألق والتميز هذا علي المستوي العلمي والمهني ام عن المستوي الشخصي الجميع يشهد له بأخلاقه وحسن خصاله وادبه وتواضعه ما لمسنا فيه الأخلاق الإسلامية الرفيعه [ شاب صغير يصعد نحو القمة في سماء الإعلام ] 《 عمره 20 عاماً 》 سعد زغلول شاب من أسرة متدينة حفظ القرآن الكريم أثناء طفولته وأدى خطبة الجمعه في العاشرة من عمره وكان مولعاً بالإذاعة المدرسية منذ صغره يتابع برامج إذاعة القرآن الكريم ويحفظ مواعيدها ثم يستعد مبكراً للمشاركة في الإذاعة المدرسية بمعهده واستهوته البرامج الدينية يفتخر بأزهريته ويرفع دائما شعار لو لم أكن أزهرياً لوددت أن أكون أزهرياً وظل يصف الأزاهرة بأنهم السادة الذين استودع الله كلامه في صدورهم فحفظته ألسنتهم ووعته أفئدتهم… ويصف الأزهر الشريف بكلماته ما دام الأزهر موجود فالخوف علي الدين مفقود فعندما أتيحت له الفرصة في شبكة تلفزيون قناة الرحمة أصبح محاضراً للبرامج الدينية بالقناة فهو ابن الأزهر في القناة وهو أصغر داعية إسلامي فيها ويوضح سعد ان محصلات النجاح من خلال تجربته يقول ان القران الكريم هو سلاحه الوحيد ف الارتقاء ومن أهم محصلات نجاحه الأب والأم فهما أصحاب الفضل عليه بعد الله سبحانه وتعالى فيؤكد سعد ان الأسرة الكريمة لها دور كبير في نشأ الشاب النشأ الصحيح لأنها هي المرآة الحقيقة له وأشار الي أنه يدين بالفضل لوالده ومثله الأعلي في حياته الشيخ زغلول حسن احمد حسن ابو تريس المدير العام بالأزهر الشريف فهو يعمل شيخاً وعميداً لمعهد فتيات أولاد خلفية الإعدادي الثانوي بمحافظة سوهاج مركز دار السلام فيصفه بأنه رجل قوي الشخصية عصامي من الدرجة الأولى لم يعتمد على ثراء أجداده فهو مَنْ بنَى نفسَه بكدِّه وكفاحه واجتهاده.. فيقول أن مثله الأعلي في حياته هو الوالد الكريم لأنه بالنسبة له شخصية فريدة من نوعها في عصره وفي زمانه غرس فيه حب العلم والعلماء والاعتماد الدائم علي النفس والثقة بالله تعالي في كل خطوات حياتك والخوف من الله ومراقبة الله تعالي دائما ف السر والعلانية وكل هذا يرجع اصله وجذوره وثماره الي التربية الحسنة والنشأ الطيب الصالح الذي ترعرع عليه هذا الشاب منذ نعومة أظافره ويؤكد سعد ان والده هو النور الذي يستضاء به في كل دروب حياته… فهو السبب الرئيسي ف ارتقاه وفي ازدهاره وفي صعوده نحو تلك القمة لأنه هو من حفظه القرآن الكريم منذ صغره وهو من حفظه الأحاديث النبوية ومن هنا كانت البداية لهذا الشاب الواعد الصاعد المتألق في سماء الإعلام … …نتمني له مزيداً من النجاح والتفوق باذن الله تعالي …