✍️بقلم/مروة حمدي 

وقفت مرتعدة من الوحدة
أتكفف الطرقات

ظل رجل أم ظل حيطه
أحسن للبنات ؟

أستظل بظله شعارات
على الحائط أبشع اللوحات

مرت أيام شهور أعواما سنوات
أتسائل ظله أين؟ كل شئ ضباب وغيمات!!

لا يهم ظله المهم رأى المجتمعات!!
لا أريد الخلوة بالمختلعات!!!

ولا أقبل نادي المطلقات!!!
فالوحدة هي إرثهم والشتات!!!

كل هذا يدور في رأس المقهورات .
أنا وحدي أم إنها تراهات .

انا في ظله أم أنني من الأسيرات
هل أخلع قيدي أم أصب اللعنات

على مجتمع حاصرني بالمقولات
كل هذا هراء لست

من العبيد أو المتركات
أطفالنا هم سبب التضحيات

لنتحمل ذكورا أهانوا الكريمات
فلتخرص ألسنة المفتيات

الأنثى ألطف الكائنات
تكونت من المعجزات

لطف وحسم ومفزعات
فنهل من عطفهن بالمبشرات
وتجنبن مكرهن فإنهن عظيمات

أما العدوات
لا نعادي أنثى بل المسترجلات
من يبثون سموما وكأنهن حميمات
كونوا خانعات ياكاذبات
أطعن رجالكم !! مثلوا انكم عمياوات
عن انتهاكات تلو الإنتهاكات
صمت آذانكم
وصراخنا ملأ الباحات
لابارك الله فيكم
ولا عشتم كريمات 💔

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…