بقلم / فاطمة أحمد 

جعلتني الأيام أدرك أن لا أحداً سيربط على يدك طوال العمر  ، ولا كتفاً ستتكأ عليه دائماً ، ولا ظهراً سيسندك في كل وقت ، ولا ملجأ سيأويك ويجعلك تطمئن طويلاً ، فكلهم زائلوان راحلون 

ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام

مسكين هو من يبحث عن الآمان في كنف البشر

من يتوسم أن يجد السكينة والطمأنينة في قلوب على الأرض

الله هو الأمان المطلق في فوضى هذه الأرض 

الله هوالملجأ والملتجأ والمأوى 

الله هو الصاحب الوحيد في رحلتك

فعندما أشعر أنا بالوحدة والخوف يعتصر قلبي ويمزق روحي لا التجأ الا الى الله 

انحني في حضرته وأسجد بين يديه وأزرف دموعي في كنفه عز وجل 

فيذهب كل ألمي ويطمئن قلبي حاشاني أن أقيم ظهري وأن أرفع رأسي قبل أن يطمئن قلبي وتسكن روحي 

أتوسله وأترجاه وأدعوه فهو الذي لا يرد سائل ولا يخيّب داعٍ

هو القائل أدعوني أستجب لكم وهل بعد كرم الله ولطفه شئ

 تذكري ذلك دائما واذكري ربك يا نفسي ففي ذكره النجاة 

في ذكره تجدي المواساة التي تبحثين عنها و تنعمين بالسكينة والطمأنينة لقلبك وروحك

حقا ألا بذكر الله تطمئن القلوب

 

 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…