كتب : أحمد امام
.. يعانى أهالى قرية “أبو جندير” التابعة لمركز اطسا بمحافظة الفيوم من مشكلة يتزايد خطرها مع مرور الوقت، والتى نتجت عن الأمطار والسيول في اليومين الماضيين
القرية التي أصبح سكانها يتشوقون إلي بريق من الأمل، في نظرة المسئولين لهم، لكي يعيشوا حياة آدمية، مثل باقي القرى المجاورة لهم، فتلك القرية التي تحزمها وتحيطها من كافة نواحيها «عدد كبير من العزب»، والتي يعتلي منسوب مياه الأمطار فيها ، حتى أصبح القاطنين فيها يعانون من عدم آدمية الطريق، والطين والروبة، التي تُغرق منازلهم وتهدد حياتهم بانتشار الأمراض والأوبئة بينهم.
مما جعلتهم يستغيثون، مطالبين بسرعة التحرك وشفط المياه بالقرية.
ومع زيادة منسوب الطين و ( الروبة ) بالشوارع والتي تُمثل خطرًا على حياة الأطفال، نظرا لوجود الحوادث وإعاقة المارة ، طالب عدد من سكان القرية الجهات المختصة والمسئولين من خلال موقع “الأخبار المصرية” بالتدخل الفاعل لحل تلك المشكلة جذريا واتخاذ الإجراءات لإزالة جميع المخلفات والتي سببتها الأمطار من ( طين ، وروبة ) بالرقعة الأرضية أو معالجة هذه المناطق المتضررة من قِبل الوحدة المحلية بالقرية لإنهاء المشكلة وهى حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع على حد قولهم.
أين المسئولين ؟ وأين رئيس مجلس مدينة مركز اطسا ؟
