حصن روحك من عدوي السخط ?

حصن روحك من عدوي السخط ?

لعبة الشيطان لعنة الله عليه انه يعميك عن نعم ربنا اللي انت غرقان فيها اولهم الستر ويخليك تلعن عيشتك ليل نهار ومش راضي عن اي شئ في حياتك وتندب حظك وتتحول لناقم ومعترض طول الوقت فتكتب عند الله مزموم لكن الله أقسم علي نفسه بنفسه ” وإن أنت لم ترضي بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البريه ثم لم ينالك منها الا ماقسمته لك ” .. متخيل نظرة ربنا ليك بعدها
الرضا مش كلمه بنرددها وخلاص ،الرضا والحمد قول وفعل الانسان بيشوف حاله وصل لفين من خلالهم والاستسلام الكامل لتدابير الله فينا وجميع قدره والصبر علي ماأهمك وتفويضه لله عز وجل لانه أعلم وأحكم منك ومش هيظلمك حاشاه جل شأنه ، وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ، كام واحد فينا نجا من اصاباته من الفيروس ولازال هو بخير واولاده واحبابه وربنا حاوطه بستره الجميل ،دي نعمه عظيمه لوحدها يستوجب الحمد والشكر عليها ليل نهار وماتخليناش نلتفت لاي شئ مفقود وننسي الفضل العظيم ده ، لما الانسان بيصلي ومش مركز في صلاته وامور الدنيا مشتته تركيزه بيستغفر ربه انه يعينه علي اداء الصلاه كما يحب ويرضي وانه يسامحه ان بيكون مشغول اثناء تأدية الصلاة ، طيب بالنسبه لكم النعم اللي احنا فيها ومع ذلك بعض القلوب ساخطه وناقمه ومعترضه ومش راضيه عن حيتها ولا عيشتها وايامها حداد في حداد ولسانها بدل مايتبرمج علي الحمد والشكر علي النعم والاستغفار للتقصير عن جهل او عمد اتبرمج خلاص علي السخط وعدم الرضا
لعبة الشيطان كبيره وخطيره ويراودنا بهمساته الملعونه لكنه مش بيجبرنا علي اتباع خطواته او الميل ليه وهنا بيكون الاختبار اما الميل لهمزاته او الثبات علي قول مايرضي الله تعالي .. كلنا بنكون في غفله ومكفيين علي وشنا عن رؤية الحقيقه فللأسف اغلبنا وقع في فخ أبليس فيقوله اكفر بعيشتك مهما شوفت نعم من ربك انت لسه ليك حقوق مااخدتهاش ومضحوك عليك فيدور علي اللي ينكد عليك عيشتك ويكرهك في شعور الرضا علي اساس انه شعور ساذج مالوش قيمه ، استغفر الله العظيم مع كل طرفة عين لم نعترف بها بفضل الله وحمايته وستره الجميل علينا وإمهاله لينا حتي نعود اليه بدون اختبار شديد لا نقوي علي تحمله ..