بقلم : سعيد الشربيني
ظننا بأن تكالب المواطن الشرقاوى والزحام الرهيب بالأسواق وخاصة حلقة السمك والكوبرى الجديد والاسواق العشوائية التى تمتلأ بها مدينة الزقازيق وطرقها العامة وعدم امتثال الباعة الجائلين لهيبة الدولة وهم يلعبون حورينى يا طيطة بعد ما تجبهم من هنا يجولك من هنا . وهذا ما يدل على ضعف شخصية المحافظة فى فرض هيبتها ومتابعة قرارات الدولة الاحترازية وتقاعسها . هذا بجانب تراكمات اتلال القمامة على الطرق وفى الشوارع والحوارى . وفى ظل عدم الوعى والالتزام من بعض المواطنيين بقرار الحظر اللذين يتواجدون بالشوارع والطرق والحوارى حتى الساعات الاولى من الفجر
فى الوقت نفسه التى انطفأت فيه اكثر اعمدة الانارة بالطرق والشوارع والحوارى بل هناك اعمدة على وشك أن تسقط فوق رؤوس المارة وتسبب الكثير من المشكلات وهذا بسبب استخدام الات ترجع الى العصر الحجرى مثل القلابات الصغيرة والكبيرة وعربة رفع القمامة التى يمكن لها وحدها أن تصيب دولة بأكملها من كثرة قذارتها نهيك عن ما تحدثه الالات هذه من اتلافات بالأرصفة والاسفلت والطرق العامة والتى تعد اهدار متعمد للمال العام .
يا أخى قول كل دا مش مهم لقد اعتاد المواطن الشرقاوى على عدم رعايته والاهتمام به منذ البعيد على الرغم من مناشدتنا لجميع المسئولين بالدولة ولكن هم يتبعون فلسفة ( ودن من طين وآخرى من عجين ) .
وقد ظن جموع آهل الشرقية وقراها ظننآ حسننآ بأن ينتهز السيد المحافظ والقائمين على وزارة الصحة بالشرقية حتى لو من خلال دعوة الشعب الشرقاوى بالمشاركة فى حملة لتطهير شوارع المدينة وحواريها وقراها الا أن ظننا خاب وتقديرنا وهم وربنا هو الحامى لنا . ولذلك ادعوا آهل الشرقية جميعآ وقراها بالدعاء المستجاب انشاء الله على كافة المسئولين بالشرقية بما يتمنوه لنا ولأبنائنا وما نحن فيه الان .
