بقلم .. صفاء دعبس
تحدثنا كثيراً أن العلاقة مابين مصر والكويت ،وأنها أكبر مما يحدث من مهاترات من أشخاص لايمثلون إلا أنفسهم”ولكن طفح الكيل” وأصبح الأمر من سئ إلي أسؤا.
فنحن كل حين وآخر يخرج علينا اشخاص تتحدث بأحط الكلمات وجوه كويتيه غريبة لم نسمع عنها من قبل؛ لماذا كل هذا العداء اتجاه المصريين من بعض الأشخاص بدولة الكويت ؟
وإلي متي سيظل بعض الكويتين يتطاولون على المصريين الوافدين ؟
إلي متي يترك المسئولون الكويتيون أصحاب العنصرية من هذه الوجوه؟
أين العقاب؟
“فمن أمن العقوبة أساء الأدب” مقولة شهيرة نطلقها دائما على من يتعدى القانون ،وفى دولة الكويت نجد أن لايوجد محاسبه لهؤلاء العنصرين وإلا ماكانوا تعدوا وتطاولوا على الوافدين من العمالة المصرية ،فهم اشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم.
وبعد عدة وقائع من العنصريه حدثت اتجاه المصريين من كويتين امثال
صفاء الهاشم ،ومبارك البغيلي وحياة الفهد، وريم الشمري خرج علينا مواطن كويتي اليوم بواقعة جديدة بصفع مواطن مصري يعمل كاشير بجمعية صباح الأحمد دون وجه حق ودون سبب واقعة سجلتها كاميرات المراقبه وانتشر مقطع الفيديو عبر صفحات السوشيال ميديا المختلفة وسط موجه غضب واستياء من المصريين من الاعتداء على الشاب المصري .
ولأول مرة يخرج مسئول كويتي يقدم استقالته تضامنا مع الشاب المصري فى واقعة الاعتداء كل الشكر لناصر العتيبي رئيس جمعية صباح الأحمد التعاونية بالكويت.
ولا ابالغ عندما اقول إن فضل مصر علي العرب كان وسيظل فإن نكران الجميل من شيم اللئام فمن منا ينسي دور مصر فى حرب الخليج فهي كانت القلب الذي احتضن الشعب الكويتي فى محنته ،ولكن بعض الكويتيون قد نسوا ولا بد من تذكيرهم وتلقينهم درساً قاسياً فى الأخلاق لكي يتوقفوا عن عنصريتهم.
ولن تسمح مصر بإهانة ابنائها فى الخارج ،وكرامة المصري فى أي دولة في العالم خط أحمر، وستدافع عن كرامته بكل الطرق والوسائل وقطع ايادي من تسول له نفسه التطاول على المصريين بالخارج
وختاما..فإن مصر صاحبة فضل ﻻ ينسى على كل دول الخليج العربي،وستظل إلي نهاية الدنيا،ولو وقعت مصر لضاع العرب وجميعنا نعلم ذلك،ومهما قدم العرب لدعم أقل بكثير مماقدمته سلفا من لدعم دول الخليج
