‫الرئيسية‬ الأخبار المصرية مازال اردوغان يستخدم ورقة اللاجئين للضغط الدبلوماسي لابتزاز أوربا

مازال اردوغان يستخدم ورقة اللاجئين للضغط الدبلوماسي لابتزاز أوربا

كتبت.. صفاء دعبس

وقع اللاجئون السوريون ضحية لإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،
عن فتح حدود بلاده أمام المهاجرين على أرضها باتجاه الحدود الأوروبية،مشيرا إلي: أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول”.

فمازال أردوغان يستغل ورقة اللاجئين، لابتزاز أوروبا للحصول على دعمها في سوريا حيث أصبحت أزمة اللاجئين في تتصاعد بين اليونان وتركيا على الحدود بين البلدين، عقب محاولة الآلاف من اللاجئين استغلال نقاط عبور غير محكمة لدخول اليونان.

ووفقا لتقارير أفادت بها وكالة رويترز بأن الجيش اليوناني،بدا صباح يوم الاثنين، تدريبات عسكرية باستخدام الرصاص الحي على الحدود مع تركيا، وذلك ضمن حالة الاستنفار لمنع المهاجرين من دخول البلاد.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن بلاده عازمة على حماية حدودها، محذرًا المهاجرين من أن بلاده “ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع” مضيفاً: في تغريدة له على موقع “تويتر”،قائلا: أنه سيزور الحدود البرية للبلاد مع تركيا في منطقة إيفروس يوم الثلاثاء ومعه رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل.

وأعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية “فرونتكس”، رفع مستوى التأهب إلى “الأقصى.

ووفقًا لعدد من التقارير، فعبر ما يقدر بنحو 75000 مهاجر من تركيا إلى الحدود الأوروبية بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن الحدود “مفتوحة”.

واتهمت اليونان أنقرة بإرسال المهاجرين إلى الحدود في “هجوم” منظم، قائلة إنها مصرة على إبعادهم حيث أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رفض استقبال أي شخص يدخل اليونان بشكل غير قانوني، مشيرًا إلى أن المهاجرين على الحدود تحولوا إلى بيادق تستخدمها تركيا للضغط الدبلوماسي.

وقامت الشرطة اليونانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لإبعاد مئات المهاجرين الذين احتشدوا لعبور الحدود من تركيا يوم السبت ورشقوها بالحجارة، وذلك مع انتقال تداعيات الحرب في سوريا إلى أعتاب الاتحاد الأوروبي.

وكثفت اليونان، التي أصبحت مركزا لنشاط اللاجئين وطالبي اللجوء في السنوات الأخيرة، جهودها لحماية حدودها البرية والبحرية مع تركيا في أعقاب تصريحات أنقرة بأنها لن تحتوي على تدفق اللاجئين من سوريا إلى أوروبا.

ووصل أكثر من مليون شخص إلى اليونان طالبين اللجوء في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رفض استقبال أي شخص يدخل اليونان بشكل غير قانوني، مشيرًا إلى أن المهاجرين على الحدود تحولوا إلى بيادق تستخدمها تركيا للضغط الدبلوماسي.

 

تعليق واحد

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

تعاون مُشترَك بين “كونسبت ميديا” و “وايت هورس”

أحمد نبيل أعلن الإعلامي حمدي الإمام رئيس مجلس إدارة شركة وايت هورس علي صفحاته الرسمية علي …