بقلم : أحمد امام

بعد إعلان الحاج: رجب رمضان ، ترشحه رسمياً لإنتخابات مجلس الشعب فى مركز اطسا [ فرديمستقل ]

اتضح لنا جميعاً أن هذه الخطوة تصب لخدمة الوطن والمواطن علي حد سواء .

وشاركرجبمتابعيه وجمهوره عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعىفيس بوك، معلقا :أعترفُ بأني أخوضُ مغامرةً شاقة بإعلان ترشحى رسمياً لإنتخابات مجلس الشعب  وطرحي للبدائل المتاحة لأبناء دائرتي

لذا أيقنتجريدة وموقع الأخبار المصريةبأنرجبوجد لنا البديل الهام بعدم ارتباط المواطن بحزب رسمي أياً كان اسم الحزب “.

وبطرحموقع الأخبار المصريةسؤالاً علي الشعب الفيومي هل الحاجرجبيُعتبر البديل المنشود للفيوم ؟

رصدنا الآتي : أنرجبلا يدعي إمتلاكه لوصفة سحرية أو دليل عملي جاهز يُجيب عن السؤال الأهم الذي سيخرجنا من الحالة المتردية التي وصلت لها البلاد ، بقدر ما يروق لنا ترشحه الي الدفع بإتجاه تعميق السؤال حول قضية الأحزاب والتي أصبحت تشغل المواطن في فرض أشخاص بعينهم ، ولكننا نعتبر ترشحه بمثابة مغامرة شريفة الهدف منها خدمة المواطن والوطن .

أما عن سؤالنا لأبناء دائرته : هل تثقون بالمرشح في ظل وجود أحزاب قوية كحزب مستقبل وطنوحزب النور؟

أجاب البعض :

هناك عدة عناصر هامة لا بد وأن يدركها المواطن الفيومي ومنها :

  • عنصر غياب الفهم المشترك والإتفاق علي تشخيص الوضع الواقع ، فكيف لمجموعة تشخص الواقع بطرق مختلفة أن تُجيب علي سؤال البدائل ؟

لذا كان واجب علينا بإيجاد البدائل وهو أن ننطلق خلف مرشح  مستقلحتي يستطيع التعامل مع أسئلتنا الحارقة .

حيثُ أننا نلاحظ داخل الشارع الفيومي تخبط وفوضي مواضيع وغياب تام للرؤية وأجندة التعامل المشتركة مع الأحداث داخل أحزاب بعينها مازالت لا تؤمن بالثورة والتغيير .

  • عنصر تدني نسبة الوعي العام والفهم الخاطيء أو حتي عدم فهم طبيعة الصراع داخل الأحزاب ، وما هي متطلبات كل حزب وما تبعاته .
  • 3- عنصر الإتفاق علي الهدف من ترشح شخص بعينه والمطالب التي نريد تحقيقها ، فإن كان الهدف هو  إرساء نظام عادل للمواطن وتفكيك منظومة الفساد فذلك يتطلب منا تكاتف وتضحيات خلف المرشح للحصول علي إجابات أكثر عمق من التضحيات .

وتطرق البعض قائلاً :

ما يحدث اليوم في ظل الجدل القائم حول البدائل هو أن يأتيك أحدهم ويطرح السؤال دون استحضار لغياب الفهم المشترك والإتفاق علي تشخيص الوضع في ظل الصراع الدائم داخل الأحزاب .

وعليه :

تم الرصد من قِبلموقع الأخبار المصرية:

فبعد الأحداث والمراحل الإنتقالية والتي حدثت مؤخراً

ماذا بعد ؟

يجيب البعض الآخر : لم يكن للأحزاب السياسية أي إجابة واضحة علي كم الأسئلة التي طرحت عليهم مؤخراً ، بل أن بعض الأحزاب هربت الي الأمام وحاولت إقناع الناس باشياء غير مفهومة وأننا في مرحلة بناء ديمقراطي لدولة قانون ومؤسسات وأننا في صراع تنافسي داخل خيمة النظام الديمقراطي المنشود ، والبعض الآخر حاول فقط مجاراة المواطن في محاولة عدم الخروج من المنافسة .

أخيراً بعيداً عن المحاكاة السياسية نرصد لكم الحلول من وجهة نظر المرشح ؟

بعيداً عن المحاكاة السياسية والخروج من المستنقع الذي غرقنا فيه علينا التحلي بالشجاعة والتفكير الإبداعي حتي نسلك الطريق الصحيح بعيداً عن أي فخ ، فعلي كل الفئات الحية في المجتمع وخاصًة الشباب تحمل المسئولية والإبتعاد عن ثقافة السلبية ، وذلك بالمساهمة الفعالة في المشاركة الإنتخابية واختيار الأنسب من وجهة نظرهم ، ورفض أنصاف الحلول والحلول الإنهزامية بحجة غياب البديل الجاهز .

فمن يطالب بالبديل عليه إسناد من هم في الواجهة

من يطالب بالبديل عليه أن يسأل نفسه قبل غيره ماذا أفعل حتي يتشكل البديل المنشود .

وعليه :

علينا أن نقتنع بأن البديل لن يتشكل إلا في حالة تشكل وعي عام مقاوم ذكي يُبدع أشكال فعل جديدة ويتصدي لكل أشكال المغالطات والتضليل التي تمارس من قِبل الساسة وإعلام مجموعات الضغط فهي حرب

(أدواتها الفكر والحرب النفسية والقلم والذكاء )

جدير بالذكر :

أن جميع الأحزاب المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب والتى تضم عدد كبير جميعهم يتحملوا المسئولية في ظل الأوضاع التي تمر بها الدولة والمخاطر التي يتعرض لها الأمن القومي المصري .

‫شاهد أيضًا‬

تعاون مُشترَك بين “كونسبت ميديا” و “وايت هورس”

أحمد نبيل أعلن الإعلامي حمدي الإمام رئيس مجلس إدارة شركة وايت هورس علي صفحاته الرسمية علي …