يُخالجني شعور داخلي متَّقِدا
كيف لي بأن أعتزل الناس أبدَا
حتى وإن كنت بالرّب أسْتأنس وُدّا
وهو مالك قلبي والرّوح والجسدا
فإني لا يمكن وإن أردت لزاما و بُدّا
أن أسْتطِيب فراق الأحباب بُعْدا
لأني وببساطة خُلِقت لأبُث السعادة
والبهجة والأمل و الحب و الهدى
في نفوس أتعبها الكرْبُ والخُطوبُ عددا
فأشعل قناديلا بقلوبٍ متحسّرة، خامدة
لأُحيي فيها فَجرا جديدا مستبشرا بِغَدَا
وإن كنت لا أملك من الثروة إلا كلاما شَهْدا
فلن أتوانى عن زرعه نفحات بكل جُرُزٍ و صَعِدا
لأرى الثغور باسمة والعيون تتوهج رَغدا
فهذا ميثاقي لرب البرايا ولن أخون العهدا
وهذا ميراثي ، بقلبي الواسع أعزُّ و أجلُّ عبادة
فالحب رايتي والسلام غايتي ، عُنوانَهما لكل قلبٍ وردة

صباحكم ورد وشهد وعيد ? ? 

#آمال_عدة

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…