يدور الزمان مرة أخرى كهيئته
يبدأ عام هجرى جديد يبدأ بشهر الله الحرام محرم شهر يعظم فيه السوء كما يعظم فيه الحسنات بداية جديدة لعمر جديد
ثم يأتي بعده خمس شهور للعمل و الجد في الدنيا
صفر . ربيع الأول. ربيع الثاني .جمادى الأولى. جمادى الثاني
ثم يأتى رجب مضر أي وحيد شهر الله الحرم في منتصف العام عظم فيه الأجر كما يعظم فيه السوء إعادة شحن للمؤمن
جائزة رجب ليهىء المسلم لاستقبال شعبان الشهر الذي ترفع فيه الأعمال بعد تعظيم الأجر في رجب حتى ترفع صحيفة عملك محمله بالزيادة و التعظيم بالحسنات
ثم يأتي شهر رمضان شهر العبادة و الإحسان شهر الروحانيات و الهمم العالية ينتهى بالعيد في شوال الذي بنهايته تبدأ أشهر الحج و أشهر الحرم الثلاثه اثنين في العام الحالى
( ذى القعدة. ذى الحجة)
وواحد في العام المقبل محرم
ينتهي العام بالحج و الحجيج على جبل عرفات تمحى الذنوب و يرجع كما ولدتهم أمهاتهم و حتى من لم يحج و صام عرفه فعامه الماضي و القادم مغفور ذنبه
ينتهى العام بالعيد السعيد
قال تعالى في سورة التوبة

(إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ)
[Surah At-Tawbah 36]

فالعام يبدأ بتعظيم الحرمات فتعظم الحسنات و ينتهى بالعيد
هكذا حياة المؤمن تبدأ بتعظيم الحرمات فتعظم له الحسنات و تنتهى حياته بالعيد عند ملاقاة ربه
فاللهم اجعل عيدنا يوم لقائك

#ريهام_محمود
#كاتبه_ومستشاره_اسريه

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…