“انتصار أكتوبر” شهادة ميلاد جديدة كتبها شعب مصر

بقلم.. صفاء دعبس

مع مرور 47 عامًا على انتصار حرب أكتوبر سيظل هذا اليوم رمزًا للفخر والعزة للمصريين والعرب يوم استعادة الأرض واستعادة الكرامة العربية بشكل عام.

“الدنيا كلها كتبت شهادة وفاة مصر بعد احتلال سيناء”إلا الشعب المصرى كتب شهادة ميلاده منذ حرب الاستنزاف التي كانت البداية وحتى انتصار اكتوبر” مقولة قالها قائد كتائب الاستطلاع بحرب أكتوبر والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية البطل اللواء ناجي شهود ابن القوات المسلحة المصرية الذين رفضوا الاستسلام بعد يونيو 1967ورفضوا الحل السلمي قبل إسترداد ارض سيناء عن طريق الحرب ، وكما واصف اللواء ناجي شهود الشعب المصري بعبارة” شعب ملوش كتالوج ويحتار العقل فيه” شعب مزروع حب الوطن في وجدانه فإن جميع اجهزة المخابرات ومراكز صنع القرار المتربصة لمصر على مستوي العالم فشلت فى كسر الشعب المصري الذي لايستطيع أحد الاقتراب من وطنه أودينه أو عرضه.

وكما قال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر” ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة “بعد هذه المقولة تكاتف المصريين حول جيشهم لخوض المعركة حتي تحقق انتصار اكتوبر العظيم سيظل الجيش والشعب علي نفس الدرب مهما خططوا للايقاع بين الشعب وجيشه لن يفلحوا فإن ابناء الجيش المصري من رحم أمهات مصر رحم لا يلد إلا الرجال أمثال جيل أكتوبر أحدي الابطال الذين خاضوا حروب الجيل الأول فى مخطط تقسيم الشرق الأوسط عندما ظهرت خرائط التقسيم منذ عام 1982، ومازال أبطال الجيش المصري من الجيل الجديد ينهج نفس نهج ابطال جيل أكتوبر فهم يخوضون حروب الجيل الرابع والخامس إلي السابع حروب علم تدمير الدول عن طريق الإرهاب والتشكيك فى مؤسسات الدولة والاشاعات وخلق الفتن والفوضى بين الشعب ومؤسساته واستقطاب بعض الشباب ضعاف النفوس والانتماء للوطن ، فإن هذا الجيل يخوض حرب شرسة تخطط لها دول عظمي هدفها تقسيم المنطقة لمنع توحد العرب مرة أخرى .

“تحية شكر وتقدير”

كل التحية والتقدير والعرفان بالجميل لأبطال جيل أكتوبر الذين استعادوا أرض سيناء الغالية،وسلاما علي أرواح شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم لأجل خاطر عيون مصر وشعبها لينعموا بنعمتي الأمن والامان والاستقرار إلي يومنا هذا ،وسلاما علي ابطالنا ومصابينا وسلاما على أرواح شهدائنا من ابطال الجيش المصري من الجيل الجديد في حروبهم ضد حروب الجيل الرابع والخامس .

وختاما.. كما قال الرئيس الشهيد بطل الحرب والسلام ” سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها ، عزيزة صواريها”