أحب الكل وسامح الجميع ، لكن اختار من يدخلون عالمك بعناية ، يعتقد البعض أن التسامح هو أن يتواجد الشخص في عالمك رغم كل مآسيه ومحاولاته المستمرة في إلحاق الأذى بك ، في الحقيقة إن المسامحة لاتحتاج أن يبقى الأشخاص في عالمك ، هي فقط تحتاج أن تتحرر داخليا من الأذى الذي ألحقوه بك ، فأنت تسامح لأجلك لا لأجل الآخرين حتى لاتظل عالقا بهم ويثقلون طاقتك فيحيلون بينك وبين الإنجاز في حياتك ، أنت تستحق أن تشعر بالسلام بغض النظر هل من أمامك يستحق المسامحة أم لا ، أنت تستحق أن تحتفظ بقلب بريء كالأطفال بعيدا عن تشوهات الماضي وأذى الأشخاص الغير واعيين ، وتستحق أيضا أن تحتفظ بقلب نقي صافي يجعلك في اتصال دائم مع الله …
فإلى كل كل من يقرأ كلماتي الآن أطلق سراح من أذوك من داخلك وسامحهم جميعا من أجل الله ومن أجل قلبك ، ثم قرر من تريد أن تحتفظ به في عالمك ، ولاتنسى يارفيق( إن المسامحة هي نهج الأذكياء ).

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…