بقلم / نسرين سيد

إلى أولئك الذين كانوا يوماً من البراءة حتى اسائوا الإختيار..

أولئك الحالمون بدنيا عمادها الصدق والحب والاستقرار.. الذين وضعوا قلوبهم بكل أمان بين ايدي من لا  أمان لهم ولا معهم..

إلى النادمون الدافعون لأثمان باهظة عمر طويل على سلامة نواياهم..

إلى من زادتهم المحن صلابة وقوة وحذر ولكن لم تغير من رقة وطيبة قلوبهم البيضاء..

صبراً فإن الله عادل رحيم.. لا يجمع على المرء عذابين..

فكل ما تحملتموه ولا يشعر به أحد يراه ويعلمه الله كاشف القلوب… عالم النوايا.. ويدخر لكم عطاء يليق به سبحانه..

اللهم صبراً.. اللهم رضا.. اللهم عوضك.

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…