بقلم /أحمد العرقان 

وأنا جالس أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم إذ بآيه

(فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا ۝ إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرࣰا)
[Surah Al-Sharh 5 – 6]

وكأني أسمعها للمرة الأولى حيث أنني لم أقف أمامها من قبل رغم سماعها وقرائتها مئات المرات
ولكن هذه المرة وإذ بصوت من أعماقي يحدثني مردداً الآيه مرة أخرى ، وهنا توقف عقلي عن التفكير في أي شئ إلا فكرة واحدة وجمله واحدة ..

هذا تأكيد من المولى عز وجل بأن بعد أي مشكله أو ضائقه أو ألم يحدث لك فإن اليسر والحل والانفراجة بعدها مباشرة لا محالة ..

فلا محل للتشائم  والخوف و الاكتئاب فالمولى عز وجل أكد لنا أن بعد العسر يسرا وليست مرة واحدة بل مرتان ، وهنا لامجال للشك

إذاً يجب عليك أن تعمل وتكد وتجتهد وانت موقن أن الفرج آت لا محاله ، عش حياتك واستمتع بها فيما لا يغضب الله ودائماً ثق بأن الغد أجمل والأفضل قادم
وافرحْ باختيار الله – عز وجل – لك، فإنك لا تدري أين المصلحة؛ فقد تكون الشدة لك خيرًا من الرخاء، وإذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يا رب، عندي هم كبير؛ ولكن أَعلِمِ الهمَّ أن لك ربًّا كبيرًا.
فلا تحزن ولا تضجر، وتفائلْ ولا تقنطْ، واحمدِ الله ولا تسخط، وارجُوا الله عز وجل ولا تيئَس، وأحسنْ ظنَّك بربِّك عز وجل وانتظر منه كل خيرٍ وجميل، وفعل لطيف جليل.
تفائلوا بالخير تجدوه

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…