{ وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰافِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمࣰا }

[Surah AnNisâ‘: 93]

 هنا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن ارتكب هذا الذنب العظيم ، الذي هو مقرون بالشرك بالله في أيات أخرى في كتاب الله ، حيث يقول ، سبحانه وتعالى

 { وَٱلَّذِینَ لَا یَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ وَلَا یَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا یَزۡنُونَۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ یَلۡقَ أَثَامࣰا }

[Surah AlFurqân: 68]

روى معاوية بن أبي سفيان عن رسول الله :

سمعت رسول الله – – يقول: كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرًا أو الرجل يقتل مؤمنًا متعمدًا

الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار | الصفحة أو الرقم : 1614/3 | خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات [وله شاهد]

أبعد كل هذه الآيات والاحاديث ولم اسرد منها إلا القليل ، تقتل وترتكب أكبر المعاصي ، نعم حدث هذا بالأمس القريب على مرئى و مسمع من الجميع في وضح النهار ، ألم تكن تعلم أيها القاتل الآثم ماهو مصيرك المشؤوم.

إذاً تكمن المشكلة هنا في البعد عن الله سبحانه وتعالى ، فما الحل ؟ الحل موجود  في قوله تعالى

{ فَفِرُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ }
[Surah AdhDhâriyât: 50]

كم منا قرأها ولكن لم يفقه المعنى ، فاهربوا أيها الناس من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به, واتباع أمره, والعمل بطاعته، طالما أنت بعيد عن المولى عز وجل فالشيطان قريب منك بكل الافكار والافعال التي ستندم عليها وتخسر دنياك واخرتك معا ،لكن لو تقربت الى الله باتباع أوامره والبعد عما نهى عنه ، فستفوز بالدنيا والاخرة معاً

الكل مشترك ومسؤول عما حدث 

من البدايه الكل تقاعس عن دوره

اين دور الأسرة من توجيه ومتابعه ورقابة من البداية 

أين دور المدرسة والمدرس واقسم بالله كنا نرى اساتذتنا يمرون من بعيد فنسرع لشارع أخر خشية السؤال ، وقت ماكان للمدرس دور تربوى بجانب الدور التعليمي ، أين دور الإعلام بمسلسلاته التي كان الجميع يلتف حولها بدون خجل ، لابد من إعداد خطة واضحة بأسماء العظماء والمؤثرين في الوطن وتقديم أعمال فنيه تظهر ما انجزوه ، السؤال الأهم لنا جميعا . هل تتذكرون الكتاتيب ؟ لقد كان لها دورار عظيما في توجيه النشئ والحفاظ عليهم واعدادهم للمستقبل ،وما أدراك بالأجيال التى تربت في الكتاب بضم الكاف ، ادبياً ودينياً ولغوياً هو الأفضل بلاشك ، 

أين دور الجامعه كدور رقابي ، معذرة للاطالة ،ولكن المصيبة كبيرة ، وفي النهاية الحل موجود ، فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…