✍️بقلم / أيمن بكري

يعيش الإنسان حالات كثيرة من التفكير و يترتب ذلك التفكير على حسب حالته المزاجية التي تتشكل من مدركاته والتي تشكلها أحاسيسه و مشاعره تجاه الآخرين بغض النظر عن درجة الإقتراب التعاملي بينهما …

في ذلك الوقت يبدأ الإنسان بتقييم علاقاته مع الآخرين ليصنفها تحت بند الود أو الصداقة أو الحب أو الإحتواء أو المساندة او المساعدة أو المعرفة المجردة من كل شئ …

ذلك التقييم يبني عليه الإنسان طريقة التعامل مع الطرف الآخر بمعنى أدق هل يقوم الطرف الآخر  بتقييم علاقاته تجاه الآخرين ؟ 

مما لا شك فيه أنه من المفترض تعادل طاقات البشر الذي ينتج عنه توازن العلاقات بين الناس الذي من شأنه حفاظ البشر على بعضهما البعض .. فليس من المعقول تغافل أحد الطرفين عن الآخر بشكل يهدر ماء الوجه ويفترض أن يتقبله و يألفه الآخر  ..

إن التعاملات  لابد و ان تضمن للطرفين اهليتهما بالتعامل لأنه بالنهاية  التعاملات ما هي إلا  أفعال و ردود أفعال مبنية على أصل الفعل ..

و ان لم تضمن في بند التعاملات كيان الفرد و الجماعة فليس من المعقول أن نفترض توازن العلاقة بدون دليل دامغ على صلابتها لإستمرارها 

 

يا سادة لابد و ان تقيموا علاقاتكم لتتزن مدركاتكم فتطمئنوا و تستأنفوا حياتكم .. ذلك أفضل بكثير من أن تفعلوا العكس فتهدر طاقاتكم و تُنسف حياتكم …

 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…