نسمع كثيراً عن الفتاوى اليومية الصادرة من بعض فئات الشعوب الشرقية في الأمور الخاصة بحكم البلاد فلا يتركوا شيئاً من مجريات الأمور إلا و تحدثوا فيه ويقوموا بتحليله تحليلاً منطقياً دقيقاً من وجهة نظرهم و إيجادهم للحلول المناسبة …

فلو كان الأمر بهذه السهولة المطلقة في إيجاد الحلول المثلى لمشاكل المجتمع .. لما استعان رؤساء الحكومات و الدول بخبراء و مستشارين للقفز فوق التحديات التي يمكنها ببساطة شديدة أن تفتك بدولهم …

فبعض فئات المجتمع تعاني من أزمة حقيقية في تكوينها العقلي  مما جعلهم  سبباً رئيسياً في إنتشار جهل الحديث وظهور الشائعات بالتبعية وذلك  لترفع تلك الفئات عن دراسة هذه العلوم المتخصصة التي من شأنها أن تجعلهم مؤهلين لإبداء الرأي في تلك الأمور الشائكة …

أيها السيدات و السادة …

إذا اردتم إبداء الآراء في المشاكل المجتمعية التي تمر بها البلاد فمن الأقضل أن تقفوا على العلوم الملائمة لتلك الأحداث أولاً حتى تتعلموا كيف تنظروا إلى الحدث بطريقة علمية صحيحة و من ثم تستطيعوا الفصل في المسئلة بشكل صحيح و نهائي و لتستمر حياتكم على تلك الشاكلة في حياتكم المجتمعية …

#أيمن بكري 

 

 

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…