العيد مش مناسبة بنقول لبعض فيها كل سنة وانت طيب ولا رسالة بنبعتها على الواتس أو الماسنجر…

العيد جوانا احنا مهما كانت الظروف .. صحيح العيد مرتبط معانا بصلاة العيد والهدوم الجديدة والكحك والبسكوت بالبمب والصواريخ والبلالين بلمة العيلة والأصحاب والعديات اللي كنا بناخدها زمان ودلوقتي بندفعها…

العيد عند الصغير والكبير كل واحد بيحبه على حسب سنه واهتمامه…

واحنا صغيرين كان أهم حاجه فيه العديه والهدوم الجديدة اللي  بتبات جمبنا وبنستنى الصبح علشان نلبسها…

البمب اللي كنا بنعمل بيه قنابل في علب الورنيش والصاروخ القرطاس اللي كان في الغالب بيعورنا بس بنرجع نشتريه تاني…

اهتمامنا في العيد بيتغير مع الوقت لحد ما نوصل للسن اللي بتبقى أكبر متعة لينا اننا نسعد اللي حوالينا و ان نظرة الرضا في عيون ولادك لا تعادلها متعة…

العيد بالنسبة لنا بقى مناسبة اجتماعية بتيجي كل سنة نتقابل ونتلم مع عيلتنا نطمن على بعض ونحكي حكاوي زمان وشقاوة العيد واحنا صغيرين…

السنة دي كل الظروف اتغيرت مفيش جلاليب بيضاء الأطفال والكبار هيلبسوها علشان صلاة العيد مفيش حكاوي زمان وذكريات سنين عدت ولا صوت فرقعة البمب ودوشة الأطفال بطعم الفرحة…

معلش اكيد كورونا مش هتستمر أيام هنستحملها ونعمل عيدنا جوانا… قلوبنا نملاها حب.

اه حب.. حب الأهل والأصدقاء حب الناس وحب الخير وحب الوطن…

الحب عيد جوه كل القلوب .. جرب تعيد جوه قلبك
وتشكر ربنا على نعمة الصحه والأمن والحياة

و ان مهما كان للعيد مظاهر مش ممكن نحس بيه الا من جوانا…

عيد فطر مبارك رغم أنف كورونا…
كل سنة وانتم طيبين.

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…