بقلم/بسمة عزت

في صباح يوم ما إستيقظت على صوت إحدى جيران المنزل المجاور لمنزلي لحوار بين الأم وابنها والحوار يتضمن الآتي..

الأم تطلب من ابنها إحضار كيس بلاستيك إحتفظت به ليله أمس في مكان ما ومشنة لإحضار بها نبات البامية كما أوضحت لإبنهافتأخر الإبن كثيراً  والأم تنتظر أسفل المنزل بإنتظار ما طلبت من إبنها والأم بدأت بالنداء والصراخ على إبنها هل وجدت الاكياس يابني والابن يستجيب لنداء أمه وقال لها لم أجد شيئا يا اماه والابن يفتش هنا وهناك ولم يجد ولم يأتي بشيء لأمه وعندها قامت الأم بالنداء بصرخة مسموعة بتوجيهه لمكان الكيس ليستطيع رؤيته و لكن هيهات نحن الأبناء لا نستطيع التصرف في شئ يخص الآباء ..

إن الأب والام كنزان يقيمان في المنزل و لكننا نحن الأبناء لا نرى ذلك الكنز إلا بعد مضي الوقت وانقضاء المدة ..

فيا من لا يرى كنزه لابد أن تدقق النظر لتراه وتجعله نقطة الاتزان بحياتك فلا احد يعرف متى تنتهى الحياة.

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…