منذ زمن بعيد وأنا أعشق الكتابه وأحب الخيال
حتي أنني منذ الصغر أكتب المشاكل التي تحدث بيني وبين من حولي وأُرسلها لنفسي عن طريق البريد؛
كي أقوم بحلها
حباً في( بريد الجمعة ) ،
وحُباً في العظيم الراحل (عبدالوهاب مطاوع )
ولم أفهم نفسي آن ذاك أكان هذا خيالأً مني
أم نوعاً من الجنون ؟!
لذلك قررت أن أعود لما أحب حتى وإن لم يحالفني الحظ وأكتب شيء يقرء
يكفيني أن أجد وسيله أعبر بها عما أشعر به إن كان حقيقه أم خيال
أم هو نوع من الجنون أُغلفه بكلمه خيال
ولكن مانراه ونسمع عنه يدعو إلى الجنون
• أطفال نجدها في سلال القمامه !!!
• اخوه تتقطع بينهم صله الأرحام !!!
• أم تدعو إبنتها إلى الرذيله !!!
• آباء يعتدون علي بناتهم !!!
• أبناء يصطحبون آباءهم لدور رعايه المسنين !!!
كل هذا وأكثر واقع أم خيال ؟
للأسف هو واقع موجود يحدث ونراه أعلم أن من يقراء كلامي هذا يقول إنني صاحبه نظرة تشاؤميه ولكن ماقولته أقصد به أن أجد سبب لجنوني
فأنا اعترف بكامل إرادتي بأن ما يحدث
أصابني بالجنون ولا أبالي
فمرحباً( بالجنون )
ما دام واقع العقلاء لا أستطيع الإعتراف به
أو حتي التكيف معه
فما كان خيال منذ زمن بعيد و لا يصدق
أصبح حقيقه أصابتني بالجنون .
بقلم/ دعاء أبوزيد
