لا أحد يعرف تلك اللحظات التي ماتت فيها روحك ،
ولا أحد يعرف متى عادت ، أو كيف عادت ،
ولا أحد يعرف لماذا تبكي أو تبتسم وأنت وحدك ،
لذا اصبحت !
لا أحب أن يسألني أحد
ماذا بك؟
لان الاجابه دائما لا شيء ، وفي داخلنا كل شيء .

فنلجأ للصمت لأن الكلام لم يغير من الأمر شيء…
نصمت لأن قلوبنا لم يعد يعالجها الكلام …
نصمت لأننا نعرف جيداً أن الصمت خيراً لكرامتنا…

وما أروعه غسان كنفاني حين قال :
(( أن الصمت هو صراخ من النوع نفسه ..
أكثر عمقاً و أكثر لباقه بكرامة الإنسان ))

فسلاماً
على الصامتين ، وفي أرواحهم فوضى الكلمات

أولئك الذين إكتفوا بفنجان القهوه والصمت .!

بقلم / دعاء أبوزيد

 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…