نعم رأيتها.. كانت. روحي. تتشوق للقائُها
ظلت دموع تنجرف من شَوقي لها
وجأت لِتعانق أحزاني بِحُبها
وتسمع شكواي بِودها
فما كنت سوا طفلاً
أشتقت لحنان إفتقدته في بُعدها
مَلأَت لحظاَتي بدِفئ وِجودِها
ووجدت نفسي في حيراً من أمرى،
أأُكمل كلامي عن ماذا حدث في بُعدها؟
أم أَتنفس طِيب هواءها
فما أجمل تِلك النسماتِ
التي تتغزل في براءه وجهِها
وقولتُ لها…
أرأيتي..! كيف عاد شبابي؟
وعادت أنفاسي تشفِي أعضائي
لما اِختلطت بعطر أنفاسك الغاليه.
أرأيتي..! أتيتي أنتِ وأتا كُل الونس والصحبه الغائبه، فأصبحت في بُعدك وحيداً وسط الناس.
تُخاطبني وتجلس معي وتسألني..؟!
وهم عنكِ ليس بكافين.
أرأيتي كم جفت أحرف كلامي من قله خروجها.
ومتي يحلو الكلام غير معاكي؟ ياحته مني ياغاليه
فكم كنت أنتظر لقاكى ورؤريتك الشافيه
شُفيت جراحي ورممت كسوري الخاويه
رأيتها…؟ نعم رأيت طيفها
فأغناني بكل الوجود في قربها

دينا ايمن موسى

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…