مديت جذور الألم فى قلوب مشتاقة
بدرت فيها الوجع وحصدت ميت أها
بالفراق محيت خط الرجوع تما
وبقيت كما سفينة مش لاقية مرساها
تتكى ليه ع الوجع وتسبنى أتألم
طب كنت تتروى قبل البعاد سلم
رايح يا إبني لفين وسايبني طمني
إحسب خطاوى القدم قبل أما تتيتم
أنا أرضى ليك الحضن وترابي لك حنة
صدقنى بعدك صعب مش رايح الجنة
هتدوس فى غيط الشوك والمر وأوراقه
خايفة عليك يا الجدع م الدوخة والأنة
نار البعاد هتهب تاكل فى أوراقك
تشقى وتشكي الهم تدخل على ساقك
ما كنت صالب عودك وأنا كنت ليك جدرك
طب فوت ليه أمنك وجلبت أوجاعك
يا ابنى الغريب فى الغربة بيتوه ويتأثر
بيدور كما الساقية وتروسها تتكسر
متخلنيش أحزن على عينى والننى
خايفة عليك والله ترجعلى متحصر
هتفوت هوايا العليل والقعدة جار النهر
وتفوت حبيبك حزين وتقول هجيب المهر
خليك وسط الحبايب و الأهل والخلان
لتعيش غريب يابنى من غير سند ولا ضهر
اللقمة موجودة لو كسرة هتكفى
والفرشة مفرودة إدفا هنا فى كفى
دا الشربة من نيلى ملهاش مثيل فى الكون
لوزاد عليك الهم اسند على كتفي
لو زاد عليك الهم اسند على كتفي

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…