مضت سنوات عمري وانا لازلت محتفظة بمشاعري تجاهك .لا ادري منذ متى لم أراك .كلما اغمضت عيني احاول ان اتذكر كيف تبدو ؟ كيف تتحدث ؟كيف كانت ابتسامتك ؟

ولكن كل هذا أصبح الآن بلا جدوى فلم تعد ذاكرتي تتذكر عنك شيئاً ، أحياناً ارغب بالتحدث معك .أخبرك بمشاعري تجاهك ، ولكن دائماً ما أتراجع .لا أريد القيام بذلك . فالخطأ كان مني أنا ، وليس لك دخل فيما حدث ….

فأنا من سمحت لقلبي بعشقك .. فالآن أصبح قلبي ينزف دماً ويصرخ من الآلم الذي أشعر به في داخلي . هذا عندما قررت التخلي عن هذا الحب الذي لا أعلم كيف سينتهي …

ومررت سنوات أخرى وهناك جزء بداخلي لا يزال يحمل المشاعر ….ولكنها ليست مثل ذي قبل وبعد كل السنوات التي مرت رأيتك صدفة  والامر الذي أفرحني كثيراً هو أنني لم أكترث لك وكأن الأمر عادياً ..فيا تري أتغلبت على قلبي ..

أم مرور الأيام هي ما ساعدني ..أم لا زلت في قلبي ولا تريد الخروج منه  واظهر بأني بخير …..

بقلم / شيماء سعيد

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…