من علامات قوة الانسان أن لايقف عقله وحياته مثشبثاً  بجروح الماضى وندباته بل يجعل منها درجات إلى سلم النجاح وكانها صعوبات إعتاد عليها يتخطاها ليبدأ من جديد ويجب عليه أن يعلم جيداً أنه لابد من صعود الدرجات حتى نصل للقمة وهذه الدرجات قد تكون الذكريات المؤلمة النكبات والنكسات والجروج التي مرت عليه وتلك التي سوف يواجهها من اراد النجاح فليضع عقباته وهزائمه تحت قدميه ويرتفع بها درجاته وما كان النجاح يوماً الا عدة تجارب من الفشل جعلت منه إنسان مختلف فلإنسان من يصنع نفسه ولا يجعل شئ يسيطر عليه فهو من يخلق طاقة نوره ويضئ نفسه لاينتظر من الآخرين أن يضيؤوه فهو مركز قوته .

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…