بقلم / صفاء صلاح عبدالنبي

نتخبط يميناً ويساراً…تقلبنا منغصات الحياة رأسًا على عَقِب ؛ نتوه في ظُلمَةِ الزحام ونفقد السيطرة والتحكم في أنفسنا

وحده قانون الرضا كَفيلٌ أن يُزهِرَ القلب ربيعاً.

فالرضا هو التقبل والاقتناع والثقة بالخير فيما أراده الله لنا من أقدار واختبارات وابتلاءاتٍ تعْصِفُ بنا .

وللرضا دروبٌ كُثُر ومنها:

١- الرضا بقضاء الله وقدره

هو الثقة في أن كل ما يحدث لك مُقدرٌ لك خيراً كان أم شراً وحسن الظن بالله فمن ظن فيه خيراً ملك الأرض ومن عليها.

 ٢- الرضا عن الأرزاق 

ضاق الحال أم رغد العيش؛ارتفعت الأسعار أم انخفضت ؛ درست في جامعةٍ أم تربعت في الكُتاب؛ 

ما دام الرزاق هو الله فلا مجال للسخط وعليك أن تطوي الهموم جنباً إلي جنب. 

٣- الرضا عن الوضع الاجتماعي 

غنياً كنت أم فقيراً،عازباً كنت ام متزوجاً،جاهلاً كنت أم عالماً، حاكماً كنت أومحكوماً،تقطُنُ في الريف أم تسبحُ في المدينة.

٤- الرضا عن النفس

أن تتقبل ذاتك كما أنت لونك بحجمك بشكلك بكل تفاصيلك وإنجازاتِكَ الصغيرة وما دمتم قد خلقت في أحسن تقويم فعلي أي حال أنت جميلٌ كما أنت وأيُ نقصٍ حل بك ما هو إلا سرُ جمالِك.

وفي النهاية لِتنعمَ بهدوء الروح وراحةُ النفس فعليكَ بالرضا.

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…