*فيروس كورونا: الشرطة البريطانية “قلقة” من تزايد هجمات “البصق” أثناء الإغلاق*
قال مسؤولون إن حوادث البصق على رجال الشرطة قد تكون وراء زيادة عدد حوادث الاعتداء على موظفي الطوارئ خلال الإغلاق.
واتضح من بيانات المجلس الوطني لضباط الشرطة في إنجلترا وويلز أن الهجمات زادت بنسبة ١٤ في المئة في شهر واحد مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال مكتب النيابة العامة إن السلطات تحركت بسرعة لتقديم المعتدين إلى العدالة.
وقال المجلس الوطني لضباط الشرطة إن زيادة حوادث الاعتداء سببها ارتفاع الهجمات بالبصق على الشرطة من قبل أشخاص يقولون إنهم مصابين بفيروس كورونا.
وقدمت لائحة اتهام ضد أكثر من ٣٠٠ شخص بتهمة البصق على أفراد من أجهزة الخدمة العامة في شهر إبريل وانتهت أغلبية الحالات بإصدار حكم قضائي.
ووفرت الحكومة لرجال الشرطة اختبارات فحص العدوى بفيروس كورونا، وظلت نسبة التغيب عن العمل بين الضباط متدنية، وفقا للمجلس الوطني لضباط الشرطة.
وكان ضابط الشرطة أنتوني برايس من نوتنغهامشير يلقي القبض على أحد الأشخاص عندما بصق عليه وعلى زميله.
وحين أجرى الفحص تبين أنه لم يصب بفيروس كورونا، لكنه قال إنه وعائلته كانوا في غاية القلق قبل معرفة النتيجة.
وأضاف إن احتمال التعرض لهجمات كهذه يجعله وزملاءه في حالة قلق.
“الفكرة دائما في رأسك، خصوصا حين يكون هناك خرق للنظام وتضطر لملامسة أشخاص”، كما قال برايس وأضاف ” لم أفاجأ من ارتفاع الهجمات على الشرطة بسبب الإحباط الذي سببه الإغلاق. لا يحب الناس أن تصدر لهم تعليمات بخصوص ما يمكنهم فعله، وهذا يغذي مشاعر عدائية تجاهنا”.
لذا يجب على للناس اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من هذا الفيروس وندعو الله أن يزيل هذا البلاء عنا وعن جميع البلاد في العالم… وكل عام وانتم بخير وعيد فطر مبارك…
