اليوم و في هذا المساء بالتحديد تداخلت الأفكار بداخلي ومن المؤسف أن جميعُها تدور حولك ،نعم تذكرتك للمرة المليون، منذ أن رحلت عني وأنا أفتقدك وافتقد أحاديثي معك، و رغم أنك بعيداً كل البعد مازال يحدثني قلبي عنك! يأخذني الإشتياق إليك في كل مرة أُجد فيها شيء ما يذكرني بك؛ كيف لي أن أشرح أنني مازالت أفتقدك وأنني لا أجيد المبالغة في الحديث فتأكد من صدق كلامي النابُع من قلب حزين بائس ، كنت أريدك أن تعرف مدى أهميتك وكأني لا أرى غيرك أو كأنك العالم بأكمله وأنا جزء من هذا العالم بل منك! وان صباح الخير منك كانت كفيلة بإسعادي ويقيناً أن اليوم مليئ بالخير بالفعل، أعترف أنني متقلبة المزاج أغلب الأوقات وكثيراً تحملت هذا بكوني أقرب شخص إليك ولكنك لم تصمد معي لنهاية ورحلت دون سبب! و سؤال هنا لماذا رحلت؟ أأتعبك تواجدي في حياتك أم أصبحتُ شئ مزعج لا يجيد صنع شئ أمللت من أحاديثي التي كنت تتلذذ بها! أنسيت كل شئ بسهولة! ،نقطة و من أول السطر لابد من تشتيت أفكاري لا أريد تذكر شئ غير ما يسعدني فقط وتراجعت مرة أخرى وتذكرت أنك شئ يسعدني حتي في غيابك ورغم كل شئ وددت أخبارك بأن الغياب لا يقل من حب المحب للحبيب أريد إخبارك أنني سعيدة بكوني تذكرتك للمرة المليون وواحد “

بقلم/ عبير عصام

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…