في ذكري العبور.. كل عام ودرع وسيف الوطن سند مصر وامانها

بقلم / صفاء دعبس .. 

لا ترسلوا لى فرقة تركية ولكن إرسلوا لى كتيبة مصرية مقولة قالها المارشال الفرنسي مارمون عندما تولى قيادة الحلفاء في حرب القرم عظماء وملوك ومؤرخين يعلمون قوة وعظمة الجيش المصري ..

الذي إنتصر على العدو الإسرائيلي منذ 46 عاما فهذه الحرب شهد لها العالم بما حققته القوات المسلحة والشعب المصري من إعجاز على كافة المقاييس .. فمصر تمتلك جيش قوي مزود بأحدث وأقوى الأسلحة على مستوى العالم وتعد القوات المسلحة المصرية أحد أهم ركائز الدولة المصرية كما تمثل حصن منيع ضد كافة الهجمات العدوانية الداخلية والخارجية .. وفي ذكرى العبور العظيم أكتوبر 73 كل التحية إلى قادة حرب 6 أكتوبر أبطال العبور والكرامة ..

وإلي أرواح شهدائنا الأبرار الذين إستعادوا أرض الوطن بالغالي والنفيس وكل التحية إلى أبطالنا أبطال معركة إستعادة مصر من مخطط الشرق الأوسط الجديد .. وفى يناير 2011 م إنحاز الجيش إلى شعبه .. ضد نظام الحكم فى ذلك الوقت، .. ولم يتردد الجيش فى أن يكون فى صف الشعب ولم يطلق طلقة واحدة ضد أى مواطن مصرى ..

وعندما خرج الشعب فى 30 يونيو 2013 وكان فى مواجهة الجماعة الإرهابية .. ولم يقبل أن يكون فى خندق غير خندق الشعب المصرى ورفض ترويع الشعب وتخويفه .. وحمى إرادته وإختياراته ..

وفى ذكري نصر أكتوبر أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل إلى قائدنا وقادتنا بجيش مصر العظيم وإلى ضباط وضباط صف وجنود فهم درع الوطن الحصين الذى قدم ولايزال يقدم العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصرى .. وهو لا يزال يقوم بدوره في إستئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن وإستقرار مصرنا العزيزة وتحقيق التنمية على أرض سيناء الغالية ..

في قواتنا المسلحة فى رباط إلى يوم القيامة كماقال الرسول الكريم لأنهم أصحاب إرادة وقوة فهم رجال لا يخافون ولا يهابون شيئاً فنحن نعيش تحت حمايتهم .. فلقد سخرهم الله لنا من أجل أن نشعر بالأمان .. ولهذا فنحن أبناء الوطن سنكون دائماً بجانبهم .. وكما قال الشهيد البطل الرئيس . أنور السادات ..

كيف لهم أعداء مصر فى وجود درع وسيف فى خطابه يوم 16 أكتوبر 1973 متحدثا عن القوات المسلحة قائلا: إن سجل هذه القوات كان باهرا ولكن أعداءنا .. الإستعمار القديم والجديد والصهيونية العالمية وقال أيضا .. أقول بإختصار إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح له درع وسيف .. وبالختام أسأل الله العظيم أن يديم نعمة الأمن والإستقرار على مصر وأن يحفظها من كل مكروه وسوء..

و أن يحفظ جيشها وقائدها .. وأن يتغمد جميع شهداءنا الأبرار الذين روّوا بدمائهم الزكية أرض الفيروز وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم فى تحرير سيناء الغالية .