بقلم / منتهى عطيات 

ويدان تحملان عِناقأ يليقُ بك، بدء الكلام شهوة قلمٍ تنصاعُ لك، وياسمينٌ دمشقيّ يلتفُ حول خاصرة الوَلَهِ فيتسلل إليك، لا يتقن ُ جمالًا الا ويشهقُ لك، خطواتي تتعثّر بك، تُطارد خيالًا في غياهب ليلٍ لا يتمرّد إلا لك، تعال وأجمعْ على غصون الود ثمارك، فليحتفل بك الربيع فهذا أوانك، وليزغرد الوقت فهذا مساؤك، كفواتحِ مجازٍ على سطرٍ تتأنقُ للقاؤك، ومن القلب للشريان محطاتٌ لأشواقك، قمحُ التمني في رحى الوجد يرتجي قِطافُك، وخبر الأحلام يتشردقُ بهذيانك، يدًا بيد، تبأ للمسافات ولأطيافك، فاعتلي صهوة الريح لعلها تُنجدني بغيابك، فكل المشاعر تصطفُ على بابك، بين الضلع خافقًا بهتافك، هدْهِد الهاء في تنبيه تجاهُلك، واعصف بزمهرير البوح فهذا سِهامُك، ما كنتُ ناسيةً عهدًا، وهذا بُرهانك، طوال العمر، فقلْقِلْ القاف َ في قيد أحلامك، أنا وأنت سبعٌ شِدادٌ يتبعها وجيف عُمرٍ يتتبّع ظِلالك.

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…